خياطة العظام تقنية ألمانية لعلاج الكسور المعقدة
آخر تحديث GMT18:56:17
 العرب اليوم -

"خياطة العظام" تقنية ألمانية لعلاج الكسور المعقدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "خياطة العظام" تقنية ألمانية لعلاج الكسور المعقدة

برلين - العرب اليوم

نجح طبيب ألماني في تطوير طريقة جديدة لعلاج الكسور المعقدة عن طريقة خياطة العظام بالإبرة والخيط الذي يتحلل في الجسم بعد أسابيع قليلة من العملية، ما يجنب المريض إجراء عملية ثانية لاستخراج المسامير أو البراغي أو غيرها. قبل بضعة أسابيع، أصيبت اليد اليمنى لتوماس فيغلمان بكسور عديدة. ما دفعه للذهاب إلى أخصائي الجراحة العظمية أرتوين رولاند الذي نصحه بخياطة عظام يده لعلاج الكسور. في البداية لم يكن توماس مقتنعا بطريقة العلاج الجديدة، فهي تقنية لم يسمع عنها ولا يعرف نسبة نجاحها، حسبما يروي توماس: "دُهشت تماما من وجود شيء كهذا، ولم أكن مقتنعا بفكرة خياطة العظام". وفي حديثه مع DW يوضح الطبيب رولاند تقنية خياطة العظام بقوله "نقوم بخياطة العظام المكسورة باستخدام الإبرة والخيط بدلا من استعمال البراغي والمسامير وشرائح الفولاذ". هذه التقنية التي طورها الطبيب رولاند في علاج الكسور، أثارت دهشة العديد من أطباء الجراحة العظمية. فهي تقنية جديدة لم تُعرف من قبل في طب الجراحة العظمية حسبما يؤكد رولاند مضيفا "في البداية كانوا متشككين قليلا لعدم وجود هذه التقنية في كتب الجراحة العظمية، ولكن عندما تأتي حالات ليس لها أي بديل آخر كحالات كسر العظام في عدة أماكن، فهنا لايوجد لدينا اختيارات آخرى". أما أصل فكرة هذه التقنية فيعود إلى معرض القوارب الذي زاره الطبيب رولاند ذات مرة، ليلتقي بصانعي القوارب الذين كان يخيطون الخشب مع بعضه. ما دفعه لنقل تجربة خياطة الخشب إلى العظام حسب قوله "بقي الأمر في مخيلتي، وعندما كنت أقوم بإجراء عملية ذات مرة، جاءتني الفكرة فجأة، فتذكرت ما رأيت وقررت تجربته". وكما في الخياطة العادية تتم خياطة العظام، وذلك بإدخال إبرة مجوفة من الداخل ويوضع فيها خيط ومن ثم تُغرس الإبرة في العظم ويُسحب الخيط بواسطة مشبك ومن ثم تُسحب الإبرة للخلف مرة آخرى. وبعد ربط العظام بالخيط يُعقد الخيط بإحكام حسبما يشرح الطبيب رولاند مضيفا " يجب أن تكون العقدة الأخيرة محكمة دون خدش العظم، لذا أقوم بعقدها مستخدما أصبعي الإبهام." ويتميز الخيط المستخدم في عميلة الخياطة بأنه خيط بلاستيكي طبي يتحلل في الجسم بعد أسابيع قليلة من إجراء العملية. الأمر الذي يجعل تقنية خياطة العظام مفيدة للأطفال، إذ تجنب هذه التقنية الجديدة إجراء عملية آخرى لإزالة الشرائح المعدنية حسبما يؤكد الطبيب رولاند "لا نحتاج استخراج الشرائح المعدنية، وبهذا نجنب الأطفال الضغط النفسي،عندما نقول لهم سنجري لكم عملية أخرى". حتى توماس لم يعد بحاجة إلى إجراء عملية ثانية لنزع الشرائح المعدنية، إذ نجحت عملية خياطة عظام يده، ليتمكن من استخدام يده اليمنى مجددا بعد مرور ثلاثة أسابيع على خياطة عظامه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خياطة العظام تقنية ألمانية لعلاج الكسور المعقدة خياطة العظام تقنية ألمانية لعلاج الكسور المعقدة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab