بنها - أ.ش.أ
كشفت دراسة علمية حديثة قدمتها الدكتورة رانيا السيد مصطفى عامر، بكلية الطب البشرى جامعة بنها، عن انتشار ظاهرة مرض السمنة لدى الأطفال في مصر خلال السنوات القليلة الماضية خاصة في مرحلة الطفولة.
وأشارت الدراسة إلى تزايد نسبة الإصابة بالسمنة خاصة مع تغيير نمط الحياة الأسرية وزيادة ساعات الخمول والجلوس أمام شاشات للكمبيوتر والتليفزيون بصورة مفرطة، والتي حلت محل ممارسة الرياضة والأنشطة الاجتماعية الأخرى.
كما كشفت الدراسة أيضا أن 13% من أطفال المدارس الخاصة يعانون من زيادة الوزن مقابل 8.4 % يعانون من السمنة في المدارس الحكومية و3.8 % يعانون من نقص الوزن، مؤكدة زيادة معدلات حدوث السمنة في المدن عن الريف، وأن أن العامل الوراثي له دور مهم في الإصابة بالسمنة، كما أن التاريخ العائلي له تأثيره الإيجابي في معظم الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن حيث تبين أن الأغلبية في الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن يتناولون عدد أقل من الوجبات ولا يتناولون وجبة الإفطار عادة ويتناولون الطعام قبل النوم كما أن الأكل أثناء مشاهدة التليفزيون هو العامل المشترك للسمنة بين جميع الاطفال.
وشددت الدراسة على ضرورة معالجة السمنة لخطورتها على أعضاء كثيرة من الجسم والتوعية بأهمية مرض السمنة وعلاجه في سن الطفولة، سواء كانت من جانب الطفل أو عائلته وذلك لخطورتها واصابتهم من جرائها بالعديد من الأمراض مثل "الاوعية الدموية وارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة الكوليسترول وارتفاع نسبة الدهون والضغط".
أرسل تعليقك