القاهرة ـ العرب اليوم
قالت الدكتورة إيمان أحمد، أخصائية العلاج النفسى، إن اضطرابات النوم المختلفة تسبب تأثيرات ومشكلات سلبية كثيرة على حياة الفرد، بما فى ذلك التأثير على عاداته اليومية، ووظائفه المعرفية، ومزاجه وأدائه الأكاديمى أو المهنى، ودوره الاجتماعى فضلاً عن صحته الجسمية والنفسية.
وأشارت الدكتورة إيمان إلى المحكات التشخيصية لاضطراب الأرق، وفقًا للدليل التشخيصى والإحصائى الخامس الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسى عام 2013، والشكوى التى تكون غالبا حول عدم الرضا عن النوم كمًا وكيفًا، موضحة أنها تكون مرتبطة بواحدة أو أكثر من الأعراض التالية:
صعوبة بدء النوم، مشيرة إلى أن الأطفال يعانون من ذلك فى حالة عدم وجود مقدمى الرعاية، أو صعوبة الاحتفاظ بمواصلة النوم، والذى يصنف من خلال الاستيقاظ المتكرر، أو مشكلات العودة إلى النوم.
الاستيقاظ مبكرًا، موضحة أنه يكون مصحوبا بعدم القدرة على العودة للنوم مرة أخرى، ويسبب اضطراب النوم كربًا، أو إعاقة جوهرية فى التوظيف الاجتماعى، والمهنى، والتعليمى، والسلوكى.
وأضافت أن صعوبة النوم تحدث ثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل، موضحة أن ذلك يحدث رغم توافر فرص متكررة للنوم، مشيرة إلى أن حدوث اضطراب نوم آخر، مثل النوم الانتيابى، وصعوبة التنفس أثناء النوم، وخلل إيقاع النوم، وفرط النوم، لا تشخص هذه الأعراض بأنها أرق.
وأوضحت أنه لا يرجع لتأثيرات جسدية نتيجة لمادة مثل العقاقير والأدوية، ولا يرجع إلى اضطرابات ذهنية أو حالات طبية، مشيرة إلى أنواعه:
نوابى: تستمر الأعراض لمدة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن ثلاثة شهور.
مستمر: تستمر الأعراض لمدة ثلاث أشهر أو أكثر.
متكرر: حدوث نوبتين أو أكثر فى غضون عام.
أرسل تعليقك