نيويورك-أ ش أ
قال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير ليو جي إي-والذي ترأس بلاده رئاسة أعمال المجلس لشهر نوفمبر الجاري- إن المجلس ينظر حاليا في الخطوات الواجب اتخاذها من أجل تنفيذ حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في ولايتي جنوب كردوفان والنيل الأزرق.
وقال رئيس مجلس الأمن الدولي-في تصريحات للصحفيين -عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها المجلس اليوم بشأن العلاقات بين السودان وجنوب السودان- إن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسوس أبلغ أعضاء المجلس اليوم بالتطورات الجارية في العلاقات بين السودان وجنوب السودان.
وأضاف رئيس مجلس الأمن في تصريحاته قائلا "نحن نتابع ملف العلاقات بين السودان وجنوب السودان في احاطة تجري للدول الأعضاء بالمجلس كل شهرين،ونحن نشجع قادة البلدين علي تطوير علاقة بلديهما الثنائية،لاسيما وأن هناك زيارات متبادلة بين قادة البلدين،وتم التوصل الي اتفاقات بينهما فيما يتعلق بحقوق الإنسان وعبور الحدود وترتيبات الأنتقال بين الخرطوم وجوبا،فضلا عن الأتفاقات المتعلقة بالنفط".
وتوقع السفير ليو جي إي أن تؤدي تلك التطورات الي "نقلة كبيرة في العلاقات بين الخرطوم وجوبا وفي ايجاد الظروف المواتية بالنسبة للقضايا التي لا تزال عالقة بينهما،وخاصة في منطقة ايبي".
وحذر رئيس مجلس الأمن في تصريحاته كلا البلدين قائلا "إن أي أعمال أحادية من قبل اي طرف،ستؤدي الي اعاقة الأتفاقات الموقعة بين الطرفين،ولن تساعد في حال المسائل العالقة بينهما".
وفيما يتعلق بمطالبة مدير العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون جينج اليوم مجلس الأمن بالتحرك من أجل تنفيذ حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في ولايتي جنوب كردوفان والنيل الأزرق واتاحة الوصول الإنساني،قال رئيس مجلس الأمن إنه "من المهم اتاحة الوصول الإنساني الي الأطفال والمدنيين في الولايتني،وأن مجلس الأمن ينظر حاليا في الخطوات الواجب اتخاذها من أجل تحقيق ذلك".
أرسل تعليقك