القاهرة ـ العرب اليوم
تحت شعار "من أجل صحة أفضل لمريض السكر"، وبمناسبة اليوم العالمى للسكر أقامت الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم والاتحاد الفيدرالى العالمى للسكر احتفالا بهذه المناسبة، شمل الكشف على المرضى، وإجراء تحليل سكر للمرضى الذين وصل عددهم لأكثر من 300 مريض.
وأوضحت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ أمراض الباطنة والسكر والغدد الصماء بطب قصر العينى، رئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر، أن هناك عددا كبيرا من الأطباء شاركوا فى الاحتفال بهذا اليوم، من ضمنهم الدكتور مغازى محجوب، أستاذ السكر والغدد الصماء بطب عين شمس، والدكتور عمرو عبد الوهاب أستاذ السكر بطب المنيا والدكتور أحمد حبيب أستاذ طب وجراحة العيون بطب عين شمس.
وقالت إن هذا اليوم يهدف إلى التوعية بأهمية أسلوب الحياة من حيث تناول الغذاء المناسب والنشاط الجسمانى، للوصول إلى ضبط السكر فى المستوى المثالى، وبالتالى الوقاية من مضاعفات مرض السكر.
وأشارت د. إيناس شلتوت إن أن هناك اتجاها حديثا بأن يتم ضبط مرضى السكر حديثى التشخيص، بحيث يقارب مستوى السكر عندهم مستوى السكر فى الأشخاص الطبيعيين، وأن يكون هذا الهدف مطلوبًا فى الشباب والأطفال المصابين بمرض السكر.
أما عن الجديد فى الأدوية، فهناك مجموعات دوائية تعمل عن طريق زيادة خروج الجلوكوز عن طريق الكليتين، وبالتالى نقص مستوى السكر فى الدم وهناك أيضا الأدوية التى تعمل عن طريق الحقن الأسبوعى، وهى تساعد على إفراز الأنسولين من البنكرياس بعد الوجبات، وتقلل من إفراز الجلوكوز من الكبد، ولها أيضا تأثير على المخ، فتساعد على الإحساس بالشبع، وعلى المعدة أيضا حيث يؤدى إلى بطء حركة المعدة، وبالتالى نقص الإحساس بالجوع المستمر.
أما عن طرق العلاج الحديثة، فهناك أسلوب جديد لاستخدام هذه المجموعة الدوائية عن طريق مضخة صغيرة جدا فى حجم عود الكبريت يتم زراعتها تحت الجلد كل 6 أشهر، وتخرج منها كميات الدواء المطلوبة بشكل يومى منتظم دون الحاجة إلى حقن المريض يوميا أو أسبوعيا.
وتضيف د. إيناس: أن الأبحاث المستقبلية ستعطى أملا جديدا لمرضى السكر، فهناك بخاخات الأنسولين التى تحتاج إلى مزيد من التطور حتى تصبح صالحة للاستخدام بأمان، وتغنى مرضى السكر عن حقن الأنسولين قبل الوجبات.
وأشارت إلى أن هناك أبحاثا مبدئية عن إنتاج أنسولين يتم تناوله عن طريق الفم، وليس الحقن، وذلك عن طريق وضع الأنسولين داخل كبسولة، وبالتالى حمايته خلال تواجده داخل المعدة ليتم امتصاصه بعد ذلك فى الأمعاء ومنها إلى الدم حيث يقوم بعمله بكفاءة.
أرسل تعليقك