لندن ـ العرب اليوم
كشفت دراسة حول مرض البدانة أن القيام بعمليات جراحية لإنقاص الوزن لا تجعل المريض يبدو بسن أصغر ، ولكنه ربما يعجل من ظهور العلامات الوراثية المبكرة للشيخوخة.
ووجد الباحثون فى جامعة ستانفورد الأمريكية أن الكروموسوم المعروف باسم التيلوميرات ، والذى يقل كلما تقدم الناس فى العمر، وجد أنه يزيد فى بعض الناس الذى تمت لهم عمليات تغيير مسار المعدة.
وذكر البروفسور جون مورتون رئيس جامعة "ستانفورد" لجراحة لعلاج البدانة والرئيس المنتخب للجمعية الأمريكية لجراحة لعلاج البدانة والأيض، أن زيادة ذلك الهرمون بكثرة يعنى إنعكاس علمات الشيخوخة لدى المريض.
كما أيد "مورتون" فؤائد لتلك العمليات لمن يملكون أوزان ضخمة أو أمراض مزمنة أو مشكلات فى القلب ، تحسباً لمضاعفات السمنة.
كما أكد أن تلك الدراسة هى الأولى من نوعها عن العلاقة بين فقدان الوزن و التيلوميرات ، مؤكداً أن تلك العمليات لها تأثير كبير على فقدان الوزن ، لكنها أيضاً لها تأثير سلبى على الجينات الورثية لدى البدناء.
أرسل تعليقك