البكتيريا النافعة تقلل من القلق والتوتر والغضب لدى الأطفال
آخر تحديث GMT09:56:16
 العرب اليوم -

البكتيريا النافعة تقلل من القلق والتوتر والغضب لدى الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البكتيريا النافعة تقلل من القلق والتوتر والغضب لدى الأطفال

لندن ـ العرب اليوم

تختلف كمية وتركيب البكتيريا النافعة من إنسان إلى آخر بصورة مميزة، حسب عمر الإنسان والنمط الغذائى والحالة المناعية. ويشير عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال، وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، إلى أن نسب البكتريا تتغير عند رواد الفضاء داخل أجسادهم عند سفرهم خارج الأرض، ويبلغ تعدادها فى الشخص الطبيعى الذى لا يتناول المضادات الحيوية بصورة عشوائية 100 بليون، أما وزنها فيصل إلى 1.5 كجم. وأوضح "مجدى" أن الطفل ذى الرضاعة الطبيعة تختلف عنده نسب البكتريا النافعة عن الطفل ذى الرضاعة الصناعية، وهو ما يعنى أن للبكتريا النافعة بصمة بجسم الإنسان، وتختلف من شخص لآخر وفقا لتركيبه الجينى. ويبلغ تعداد البكتريا النافعة فى الشخص البالغ عشرة أضعاف أعداد خلايا الجسم، ويبلغ تعداد الميكروبات النافعة داخل جسد الإنسان السليم مائة تريليون، والتريليون هو مليون المليون، مما يجعلها بمثابة عضو جديد لم يكتشف إلا فى التسعينات، وتبين أن لها العديد من الفوائد المناعية. وعلى الجانب الآخر تشير الدراسات الحديثة إلى أن هناك علاقة طردية بين البكتريا النافعة وبين السعادة، حيث أكد دكتور مجدى أن غياب بعض أنواع البكتيريا النافعة يزيد من القلق والتوتر ونوبات الغضب، خاصة فى الأطفال، وتفسير ذلك أنه وجد أن هذه البكتيريا تساهم فى إنتاج الحمض الأمينى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البكتيريا النافعة تقلل من القلق والتوتر والغضب لدى الأطفال البكتيريا النافعة تقلل من القلق والتوتر والغضب لدى الأطفال



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 العرب اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 03:19 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

نتنياهو وإسرائيل... مَن يحدد مصير الآخر؟

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أهل غزة ضد الحرب

GMT 03:26 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال

GMT 03:28 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

رمي السلاح

GMT 03:16 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أوروبا والقاموس الدبلوماسي

GMT 02:59 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أعمدة أسفل هرم خفرع!

GMT 02:56 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

هدايا حماس السبع!!

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

من الذى فعلها فى (لام شمسية)؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab