لندن ـ العرب اليوم
تختلف كمية وتركيب البكتيريا النافعة من إنسان إلى آخر بصورة مميزة، حسب عمر الإنسان والنمط الغذائى والحالة المناعية.
ويشير عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال، وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، إلى أن نسب البكتريا تتغير عند رواد الفضاء داخل أجسادهم عند سفرهم خارج الأرض، ويبلغ تعدادها فى الشخص الطبيعى الذى لا يتناول المضادات الحيوية بصورة عشوائية 100 بليون، أما وزنها فيصل إلى 1.5 كجم.
وأوضح "مجدى" أن الطفل ذى الرضاعة الطبيعة تختلف عنده نسب البكتريا النافعة عن الطفل ذى الرضاعة الصناعية، وهو ما يعنى أن للبكتريا النافعة بصمة بجسم الإنسان، وتختلف من شخص لآخر وفقا لتركيبه الجينى.
ويبلغ تعداد البكتريا النافعة فى الشخص البالغ عشرة أضعاف أعداد خلايا الجسم، ويبلغ تعداد الميكروبات النافعة داخل جسد الإنسان السليم مائة تريليون، والتريليون هو مليون المليون، مما يجعلها بمثابة عضو جديد لم يكتشف إلا فى التسعينات، وتبين أن لها العديد من الفوائد المناعية.
وعلى الجانب الآخر تشير الدراسات الحديثة إلى أن هناك علاقة طردية بين البكتريا النافعة وبين السعادة، حيث أكد دكتور مجدى أن غياب بعض أنواع البكتيريا النافعة يزيد من القلق والتوتر ونوبات الغضب، خاصة فى الأطفال، وتفسير ذلك أنه وجد أن هذه البكتيريا تساهم فى إنتاج الحمض الأمينى.
أرسل تعليقك