لندن ـ العرب اليوم
يعتقد البعض أنه يحمى نفسه من مخاطر التدخين، طالما أنه لا يدخن، ولكن عليه أن يحذر من مخالطة المدخنين حتى لا يتعرض لمخاطر التدخين السلبى إذا أراد الحفاظ على صحته وحمايتها.
يوضح الدكتور أيمن فرغلى استشارى الصدر بالقوات المسلحة عن العلاقة بين التدخين والسدة الرئوية وأمراض الجهاز التنفسى، حيث يصاب به المريض بعد 10 أو 15 سنة من التدخين، وتكون أعراض التدخين وتأثيره على المريض على المدى البعيد، لافتاً إلى أن من يكون سنهم فوق الـ40 هم أكثر من يصابون بالانسداد الرئوى، مؤكدا أن التدخين السلبى يؤدى إلى الإصابة بالمرض، ومن يعملون فى أماكن توجد بها مخلفات التصنيع مع التعرض للدخان والفحم والمواد الكيماوية.
لذلك يجب التوجه للطبيب عند التعرض لكحة لفترة طويلة مع صعوبة فى التنفس وزيادة فى إفرازات الشعب الهوائية، لإجراء اختبار وظائف تنفس حتى لا يصاب المريض بالفشل التنفسى، وتقل نسبة الأكسجين فى الدم مع زيادة ثانى أكسيد الكربون عن المعدل الطبيعى، مما يؤثر على حياة المريض.
كما تحدث الدكتور مصطفى منيب استشارى الصدر بالقوات المسلحة عن الكثير من مشاكل التدخين عموما والتدخين السلبى خصوصا،. مؤكداً أن جميع أجهزة الجسم بلا استثناء تتأثر سلبا بالتدخين. وكلما زادت عدد سنوات التدخين مع مرات التدخين كلما كان الأثر أكثر سوءا.
أرسل تعليقك