الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
جدّد وزيرالصحة السوداني بحر إدريس أبو قردة حرص وزارته على تطوير وترقية الخدمات الطبية والصحية.
وقدّم أبو قردة شرحًا لخطة وزارته للعام الجديد لبرلمان بلاده، مشيرًا إلى أن "الخطة تعبر عن مرحلة مهمة، وهي تنفيذ الخطة الخمسية الثانية".
وأوضح أن "الخطة الجديدة تعتمد على المعلومات والبيانات التي وفرتها البحوث، ومراكز المعلومات، وتتمثل أهدافها في رفع معدلات التغطية العلاجية، وتوفيرالكوادر الطبية، وتوزيعها بعدالة، وتقوية القدرات اللازمة لمواجهة الكوارث، وضمان سلامة الأغذية والمياه وصحة البيئة، إضافة إلى تقوية نظام المعلومات الصحية".
وبيّن أن "الخطة اهتمت بتوطين الصناعة الدوائية، وتأهيل المعامل، وإجراء المسوحات الطبية، بغية تحديد المخاطر الصحية، وتقوية أنظمة الرصد".
وأضاف الوزير السوداني، وهو يعرض خطته على البرلمان، أن "الخطة ستركز على مكافحة أمراض السل، والدرن، والعمى، والبلهارسيا، والملاريا، فضلاً عن معالجة سوء التغذية الحاد، عبر تدريب العاملين في المعالجة".
وأشار إلى أن "الخطة تهدف إلى خفض معدل سوء التغذية الحاد إلى أقل من 5،3 % في العام 2010، حسب المسح السوداني لصحة الأسرة".
وأكّد أبو قردة أن "العام الجديد سيشهد اعتماد 10 مدن سودانية تُطبق عليها المعايير الدولية، وتناولت الخطة توفير الأدوية الأساسية للأطفال دون سن الخامسة مجانًا في مراكز ووحدات صحة الأسرة، وتطبيق سياسية تضمن الاستخدام الرشيد للأدوية".
وأشارت الخطة إلى أن "هناك تحديات تواجه الوزارة، أبرزها انسياب التدفقات المالية من وزارة المال والشركاء، والتزام الولايات بالخارطة الصحية المعتمدة، واستبقاء الكوادر الطبية والصحية".
أرسل تعليقك