اللهفة العقاقيرية للمدمن تسبب خفقان القلب
آخر تحديث GMT08:50:04
 العرب اليوم -

"اللهفة العقاقيرية" للمدمن تسبب خفقان القلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "اللهفة العقاقيرية" للمدمن تسبب خفقان القلب

القاهرة ـ العرب اليوم

كلما انخفضت قدرة المدمن على تحدى لهفته نحو التعاطى، كلما أدى ذلك إلى زيادة وتفاقم الأضرار والمخاطر، والمشكلات التى يعانى منها، كما قالت الدكتورة إيمان أحمد أخصائية الطب النفسى، مشيرة إلى أنه إذا أُنير الطريق أمامه حول طرق التغلب على اللهفة، وإذا تعلم كيف يتعامل مع لهفته انعكس ذلك عليه إيجابًا، ويكون ذلك بمثابة تقدم كبير نحو التخلص من أكثر المشكلات حدة ألا وهى اللهفة، حيث إن علاج اللهفة وخفضها يمكن المدمن من التعافى والشفاء من الاعتماد على المخدر. وأوضحت أنه عندما يجد المدمن فرص للتعبير والبوح عن أسباب لهفته نحو المخدر، فإن ذلك يجعله متيقظًا لها محاولاً تجنب أسباب حدوثها، وما يثيرها لديه مما يقلل من حدتها وسفورها. وعندما يشعر بالتدعيم الإيجابى والمشاركة الوجدانية والانفعالية، فهذا من شأنه أن يخفض لهفته خاصة إذا وجد من يشاركه معاناته، ويشجعه على التقدم نحو التصدى للهفة. وقالت دكتورة إيمان عرفت منظمة الصحة العالمية WHO اللهفة بأنها الرغبة فى الحصول على التأثيرات النفسية السابقة للعقار، وهى خبرة ذات خصائص مميزة لها مكونات معرفية، ووجدانية، وسلوكية، وفسيولوجية، يصفها المدمن بأنها عبارة عن دافع لا يمكن مقاومته، يؤدى إلى استمرار التعاطى على الرغم من اتخاذ قرارات حاسمة وحازمة بالتوقف عن التعاطى. وهذا التعريف يعد من أهم التعريفات التى تصف ظاهرة اللهفة، فلا يوجد أدق من أن يعبر عن المعاناة من يعيشها ويشعر بها. وأوضح الدكتور مدحت عبد الحميد أستاذ الطب النفسى، أن اللهفة العقاقيرية أعراضها المعرفية والسلوكية تكون كما يلى: قد تبدأ اللهفة بمثير خارجى أو داخلى، فإن بدأت بمثير خارجى من شأنه أن يثير الذكريات السابقة، خاصة السارة منها وهذا من شأنه أن يخلق لدى المريض مثيرًا داخليًا، وتتحد المثيرات الداخلية مع ناتج الذكريات السارة لتخلق بدورها حالة من التوتر الذهنى، وهنا يأتى دور الخيال للتخلص من التوتر، ولكن ما يحدث هو عكس ذلك، حيث يزداد التوتر ويخلق حالة من الصراع الفكرى والذهنى بين المقاومة والاستسلام، بين السماح والرفض، بين نعم ولا، وتدور رحى الحرب بين الخصمين، أما عن الأعراض السلوكية فتتمثل فى الاندفاعية، والسلوك التهورى، وسلوك المخاطرة، واضطراب القدرة على الضبط والتحكم والسيطرة، والسلوك الاستهدافى، والسلوك الأنانى المتمركز حول الذات، وزيادة معدل التدخين، والكذب والمراوغة والتحايل، فضلاً عن الأعراض الجسمية كألم المفاصل، والشعور بالغثيان، واحتكاك الأسنان، والشعور بالخدر، وسرعة خفقان القلب، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة التعرق، وقصر التنفس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللهفة العقاقيرية للمدمن تسبب خفقان القلب اللهفة العقاقيرية للمدمن تسبب خفقان القلب



GMT 05:30 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الباذنجان الصحية للجسم والجلد والعظام

GMT 20:11 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

6 نصائح لتحسين صحة الجهاز الهضمي

GMT 19:57 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجها

GMT 19:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات زيت السمك قد تكون عديمة القيمة

GMT 15:40 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

حرق السعرات الحرارية يعتمد على الوقت من اليوم

GMT 14:53 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل تمرين منخفض التأثير يعزز صحة القلب

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab