فوبيا الخوف عند الأطفال تبدأ فى السنوات الأولى
آخر تحديث GMT08:48:12
 العرب اليوم -

فوبيا الخوف عند الأطفال تبدأ فى السنوات الأولى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فوبيا الخوف عند الأطفال تبدأ فى السنوات الأولى

القاهرة ـ العرب اليوم

يقول الدكتور سيد القاضى أخصائى الطب النفسى إن السنوات الأولى فى حياة الأطفال تعتبر من أهم الفترات، بل هى الدعامة الأساسية التى تقوم عليها حياته النفسية والاجتماعية، ومن خلالها يتقرر ما إذا كان سينشأ على درجة معقولة من الأمن والطمأنينة أم لا، لافتاً إلى أنه سيعانى من القلق النفسى والخوف، معللا ذلك بأن أية خبرة نفسية وجدانية مخيفة يصادفها الإنسان فى طفولته تسجل فى نفسه وتظل هائمة فيها، وقد يستعيدها لا شعورياً فى كبره فيشعر بالخوف، وقد يسقط مشاعرها على المواقف والخبرات المشابهة فيخاف. وأوضح "القاضى" أن الأصوات العالية الفجائية تعد أهم المثيرات الأولى للخوف فى السنة الأولى من عمر الطفل، خصوصاً عندما تكون الأم بعيدة عنه، وبتقدّم نمو الطفل تزداد مثيرات الخوف وتتنوع، ففى السنة الثانية وحتى الخامسة قد يفزع الطفل من الغرباء ومن الوقوع من مكان مرتفع ومن الحيوانات والطيور التى لم يألفها، ويخاف من تكرار الخبرات المؤلمة التى مر بها كالعلاج الطبى أو عملية جراحية، كما أنه يخاف مما يخاف منه من حوله من الكبار فى البيئة التى يعيش فيها لأنه يقلدهم، فهو يتأثر بمخاوف الغير حتى لو لم تكن واقعية، وكانت وهمية أو خرافية. وأشار القاضى إلى أنه يصعب التنبؤ بمخاوف الأطفال إلى حد كبير بسبب الفروق الفردية الكبيرة من حيث القابلية للخوف ومن حيث مبلغ تعرضهم للخوف، فالمثير الواحد قد يكون مخيفاً إلى حدٍّ كبير بالنسبة لطفل ما، بينما لا يحدث شيئاً من الاضطراب لطفل آخر، كما أن الطفل نفسه يمكن أن يضطرب كثيراً بمنبه خاص فى موقف معين، ثم لا يعيره انتباهاً فى موقفٍ آخر. وأضاف القاضى أن للخوف عند الأطفال مصادر كثيرة من أهمها: الخبرات غير السارة مثل تكرار الخبرات المؤلمة التى مرّ بها كالعلاج الطبى أو عملية جراحية أو أن يكون قد تعرّض للعض مثلاً أو التهديد من قبل حيوان ما يمكن أن يسبب له خوفاً محدداً من ذاك الحيوان أو خوفاً من جميع الحيوانات أو توجهاً عاماً للخوف من أى موقف, كذلك من الخبرات غير السارة التى مكن أن يكون قد تعرّض لها- السقوط- الاصطدام- الرعد- الحرق بشيء ما- المياه مثلاً: يمكن أن يصبح الاستحمام مخيفاً للطفل بسبب الانزلاق فى الماء أو لسع الصابون عندما يدخل عينيه. الضعف النفسى أو الجسمى حيث يكون الأطفال أكثر استعداداً لتطوير المخاوف عندما يكونون متعبين أو مرضى، وخصوصاً إذا استمرت حالة الضعف الجسمى لفترة طويلة، فهى ستؤدى إلى شعورٍ بالعجز وضعف المقاومة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوبيا الخوف عند الأطفال تبدأ فى السنوات الأولى فوبيا الخوف عند الأطفال تبدأ فى السنوات الأولى



GMT 06:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم

GMT 20:57 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يخفض الكولسترول ومستويات السكر في الدم

GMT 20:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بروتين نباتي يُساعد في تقليل دهون البطن

GMT 20:47 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرق بين دهون البطن والانتفاخات وطرق العلاج

GMT 20:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أسوأ الأطعمة والمشروبات لصحة الدماغ

GMT 05:30 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الباذنجان الصحية للجسم والجلد والعظام

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 العرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab