رفح – يسري محمد
أصيّبت مستشفى رفح المركزي ،الخميس ، بشلل تام وكانت بالفعل خارج نطاق الخدمة حيث توقف العمل في المستشفى، وخلت تمامًا من العاملين سوى عدد قليل من الموظفين، كما أغلقت العيادات الخارجية، البوابة الرئيسية من ناحية استراحة الأطباء حتى ظن المرضى وأصحاب الحالات والمرافقين لهم أن اليوم عطلة رسمية دون أن يعلموا الأسباب .
ومن جانبه قال أحد المواطنين ويدعى (محمود 30 عامًا) إنه "جاء وبرفقته ابنه ياسين وانتظرت العيادات تفتح أبوابها حتى يقوم الطبيب بتوقيع الكشف على نجلي ياسين ابن الـ10 أشهر، ولكن دون جدوى فلم يحضر الطبيب، ولم يتم فتح العيادات الخارجية، و أشار عليّ أحد الموظفين بأن أذهب بطفلي لطبيب خاص.
وقال (محمد موظف) "ذهبت الخميس، الماضي ومعي نجلي أحمد يعاني من التهاب بالحلق، مع ارتفاع بالحرارة إلا أنني لم أجد أحدًا من الأطباء وكانت العيادات الخارجية مغلفة تمامًا والصيدلية أيضا، وظل رئيس قسم التمريض يعطينا المسكنات لانتظار قدوم الأطباء لتوقيع الكشف على نجلي إلا أنهم لم يأتوا، وكانت المستشفى خاوية لعدم وجود مدير المستشفى".
وأكدت عدد من النساء "إنهن انتظرن طبيب النساء لبضعة ساعات إلا أن العيادات لم تفتح أبوابها تمامًا، وعدنا من حيث أتينا.
وتحدث (أبو عبدالله موظف) "ذهبت بابني أحمد وحالته حرجة حيث يعاني من ارتفاع بالحرارة وإسهال وترجيع فقال لي أحدهم لا يوجد أطباء اليوم تعالى غدًا فقلت غدا الجمعة، قال تعالى السبت قلت الولد يكون مات قال اذهب للدكتور في عيادته الخاصة فأخذت نجلي وانصرفت من مبنى ظننته مستشفى تزيل الآلام وتخفف عن المرضى.
وأردف (أبو يوسف) "أخذت زوجتي حيث فاجأتها آلام المخاض فدخلت قسم الاستقبال وسألت عن الطبيب فأخبرني موظف الاستقبال بأن الطبيب نزل أجازه ونصحني بأن أتوجه بزوجتي إلى طبيب خاص بالشيخ زويد".
وشكا أبومروان قائلا "لم يغب الأطباء فقط بل أغلقت الصيدلية أيضا وتغيب مسؤوليها عن العمل حيث كان ابنى مصاب بترجيع فطلبت أمبولا لوقف الترجيع فنصحوني بالذهاب إلى الصيدلية إلا أنها مغلقة مثلها مثل العيادات الخارجية.
وقال المرضى وأصحاب الحالات "لمن نشكو سوى لوكيل وزارة الصحة في شمال سيناء الذى من الواضح أنه لا يعلم بما يحدث داخل المستشفيات التابعة له وإلى متى سيظل الإهمال هو سيد الموقف بمستشفى رفح؟، ومتى الحساب للمقصرين؟ مجرد سؤال للدكتور طارق خاطر وكيل الوزارة في شمال سيناء".
أرسل تعليقك