غيابُ الطاقمِ الطبّي لمستشفى رفح الخميس الماضي
آخر تحديث GMT18:35:57
 العرب اليوم -

غيابُ الطاقمِ الطبّي لمستشفى رفح الخميس الماضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غيابُ الطاقمِ الطبّي لمستشفى رفح الخميس الماضي

رفح – يسري محمد

أصيّبت مستشفى رفح المركزي ،الخميس ، بشلل تام وكانت بالفعل خارج نطاق الخدمة حيث توقف العمل في المستشفى، وخلت تمامًا من العاملين سوى عدد قليل من الموظفين، كما أغلقت العيادات الخارجية، البوابة الرئيسية من ناحية استراحة الأطباء حتى ظن المرضى وأصحاب الحالات والمرافقين لهم أن اليوم عطلة رسمية دون أن يعلموا الأسباب .  ومن جانبه قال أحد المواطنين ويدعى (محمود 30 عامًا) إنه "جاء وبرفقته ابنه ياسين وانتظرت العيادات تفتح أبوابها حتى يقوم الطبيب بتوقيع الكشف على نجلي ياسين ابن الـ10 أشهر، ولكن دون جدوى فلم يحضر الطبيب، ولم يتم فتح العيادات الخارجية، و أشار عليّ أحد الموظفين بأن أذهب بطفلي لطبيب خاص. وقال (محمد موظف) "ذهبت الخميس، الماضي ومعي نجلي أحمد يعاني من التهاب بالحلق، مع ارتفاع بالحرارة إلا أنني لم أجد أحدًا من الأطباء وكانت العيادات الخارجية مغلفة تمامًا والصيدلية أيضا، وظل رئيس قسم التمريض يعطينا المسكنات لانتظار قدوم الأطباء لتوقيع الكشف على نجلي إلا أنهم لم يأتوا، وكانت المستشفى خاوية لعدم وجود مدير المستشفى".  وأكدت  عدد من النساء "إنهن انتظرن طبيب النساء لبضعة ساعات إلا أن العيادات لم تفتح أبوابها تمامًا، وعدنا من حيث أتينا.  وتحدث  (أبو عبدالله موظف) "ذهبت بابني أحمد وحالته حرجة حيث يعاني من ارتفاع بالحرارة وإسهال وترجيع فقال لي أحدهم لا يوجد أطباء اليوم تعالى غدًا فقلت غدا الجمعة، قال تعالى السبت قلت الولد يكون مات قال اذهب للدكتور في عيادته الخاصة فأخذت نجلي وانصرفت من مبنى ظننته مستشفى تزيل الآلام وتخفف عن المرضى.  وأردف  (أبو يوسف) "أخذت زوجتي حيث فاجأتها آلام المخاض فدخلت قسم الاستقبال وسألت عن الطبيب فأخبرني موظف الاستقبال بأن الطبيب نزل أجازه ونصحني بأن أتوجه بزوجتي إلى طبيب خاص بالشيخ زويد".  وشكا أبومروان قائلا  "لم يغب الأطباء فقط بل أغلقت الصيدلية أيضا وتغيب مسؤوليها عن العمل حيث كان ابنى مصاب بترجيع فطلبت أمبولا لوقف الترجيع فنصحوني بالذهاب إلى الصيدلية إلا أنها مغلقة مثلها مثل العيادات الخارجية.  وقال المرضى وأصحاب الحالات "لمن نشكو سوى لوكيل وزارة الصحة في شمال سيناء الذى من الواضح أنه لا يعلم بما يحدث داخل المستشفيات التابعة له وإلى متى سيظل الإهمال هو سيد الموقف بمستشفى رفح؟، ومتى الحساب للمقصرين؟ مجرد سؤال للدكتور طارق خاطر وكيل الوزارة في شمال سيناء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيابُ الطاقمِ الطبّي لمستشفى رفح الخميس الماضي غيابُ الطاقمِ الطبّي لمستشفى رفح الخميس الماضي



GMT 22:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأنفلونزا والإرهاق ضمن أسباب السكتة الدماغية

GMT 22:39 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط يزيد من أمراض القلب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة تناول البروتينات الحيوانية يؤدي إلى الكبد الدُّهني

GMT 22:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

6 تمارين تُساعد في تقليل مرض السكري

GMT 22:13 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

السمنة من أسباب الإصابة بسرطان الرحم

GMT 20:07 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات أوميغا 3 لا تحمي من أمراض القلب

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab