التصوير الفوتوغرافي يضعف الذاكرة
آخر تحديث GMT02:10:52
 العرب اليوم -

التصوير الفوتوغرافي يضعف الذاكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التصوير الفوتوغرافي يضعف الذاكرة

واشنطن ـ العرب اليوم

دراسة جديدة نشرت فى دورية العلوم النفسية، تشير إلى أن التصوير يضعف ذاكرتنا حول ما صورناه. تقول ليندا هينكل، مؤلفة الدراسة، والباحثة فى قسم علم النفس فى جامعة فيرفيلد فى ولاية كونيتيكت: "إنهم فقط يخرجوا كاميراتهم ليستخدموها، ولا يركزوا على ما يصورون، فقط التركيز على التصوير، وكأنه أكثر أهمية من الواقع حولهم" كما أنها وجدت فى تجربة أخرى، أن التركيز على شئ بالتكبير يساعد على الاحتفاظ به فى ذاكرة الناس. (هينكل)، القائمة بهذه الدراسة، اختارتها خصيصًا لأنها ترتبط بمهنة والدها، حيث عاشت حياتها بين الصور، فى كل مكان حولها، وكل لحظة من حياتها. قامت بدراسة صغيرة على 27 من الطلاب الجامعيين، معظمهم من الإناث، هذه الدراسة مبدئية، لكن فى الأجزاء التالية منها، تحتاج إلى أن تلتزم بزيادة عدد المشاركين، والتوازين بين الذكور والإناث، كما أنها تحتاج إلى التنوع الديموغرافى بتنويع الشرائح العمرية، لكنها بداية رائعة، ومثيرة، حيث لم يسبق لأحد أن اهتم بهذا الأمر، "حيث إنها توضح أن هناك مستويين من معالجة المعلومات فى المخ: المستوى التلقائى، وهو الذى يتم فيه التقاط الصور، كما أن هناك مستوى أعمق من المعالجة وهو التركيز على شئ محدد، أو شئ له علاقة شخصية بك، وهذا المستوى الأعمق هو ما يمكنا من تكوين ذكرياتنا، هذا التوضيح جاء من دكتور باول نوسباوم، متخصص طب الأمراض العصبية، والنفسية فى كلية الطب- جامعة بيتسبرغ. و أضاف دكتور نوسيام،: "أنه كلما تمكننا من إشغال أدمغتنا بمستوى أكبر، وأعمق وأكثر تركيزا، وأكثر شخصنة للذكريات، كان تكوين واستعادة الذكرى أسهل وأسرع"، ففى التجربة المثيرة التى أجرتها هينكيل، ذهب المشاركون إلى متحف بيلارمين للفنون، الذى زاره من قبل ثلثهم فقط، وتم الاختبار على 30 قطعة من الموجودات من رسم، ونحت، ومجوهرات، وفخار. تم تكليفهم مجموعة من المشاركين بقراءة اسم كل قطعة بصوت عال، والنظر إليها لمدة 20 ثانية، ثم التقاط صورة لها، أما المجموعة الأخرى تم تكليفهم، بالنظر إلى كل قطعة لمدة 30 ثانية، دون التقاط أية صور. وفى اليوم التالى، طُلب من المشاركين أن يكتبوا أسماء جميع القطع التى يمكن أن يتذكروها من المتحف، أو يشيروا إلى أى منها قاموا بتصويره، ويمكن وصف أى قطعة إن لم يتذكروا اسمها. وفى الخطوة الثانية، تم تقديم قائمة تحوى 30 من الأشياء، وطلب منهم تحديد ما تم مشاهدته منها، وما تم تصويره، وما لم يكن فى الجولة أساسًا. وفى الخطوة التى تليها، أجابوا اختبارا عن تذكر تفاصيل ما صوروه، وما لم يلتقطوا له الصور. وجدت هينكيل، أن الفريق الذى قام بالتصوير كان الفريق الأسوأ فى الإجابات وفى تذكر التفاصيل عن ما صوروه، مقارنة بما شاهدوه بأعينهم المجردة. تقول هينكيل،: "إننا نشتت أنفسنا، بالتصوير نفسه، ونعتمد على الكاميرا بدلا منّا، لذا نحن لا نتذكر ما صورناه، ولا حتى الكثير من التفاصيل عنها" و من الطريف، أن هذا أيضا ما يحدث معى كمصور، أحيانًا عندما أرى ما صورته عدستى أذهب إلى البيت، وأحيانا أمكث وقتا طويلا، لأتذكر متى، وأين صورت هذه الصورة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التصوير الفوتوغرافي يضعف الذاكرة التصوير الفوتوغرافي يضعف الذاكرة



GMT 23:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المكملات الغذائية تساعد الأطفال في فقدان الوزن

GMT 23:09 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عقار يُقلل فرص عودة سرطان المبيض مرَّة أُخرى

GMT 23:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

علامة غير متوقعة للسرطان "الصامت" عند النساء

GMT 22:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تلوث الهواء قد يزيد خطر الإصابة بالتوحد

GMT 14:00 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

آثار جانبية للإفراط بتناول الفيتامينات المتعددة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab