التكسير الكيميائي يمكن أن يسبب العقم والسرطان والعيوب الخلقية
آخر تحديث GMT02:35:06
 العرب اليوم -

التكسير الكيميائي يمكن أن يسبب العقم والسرطان والعيوب الخلقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التكسير الكيميائي يمكن أن يسبب العقم والسرطان والعيوب الخلقية

واشنطن ـ العرب اليوم

وجدت دراسة أن المواد الكيميائية التى تستخدم فى عملية التكسير تسبب خللا للهرمونات، ومن الممكن أن تتسبب فى مشاكل صحية للمجتمعات المحلية التى تعيش بالقرب من المواقع إذا تسربت للمياه الجوفية، حيث وجد علماء أمريكيون أن المياه الجوفية والسطحية قد تلوثت بمواد كيميائية تؤثر على الهرمونات بسبب حادث تسريب. المواد الكيماوية المؤثرة على نظام الغدد الصماء، هى مواد من الممكن أن تتداخل مع الأداء الطبيعى لنظام الغدد الصماء ويمكن أن تؤدى إلى العقم والسرطان والعيوب الخلقية. وتقول مؤلفة الدراسة الدكتورة سوزان ناجل من كلية الطب جامعة ميسورى: "تستخدم أكثر من 700 مادة كيميائية فى عملية التكسير، وكثير منها تخل بوظيفة الهرمون، فمع زيادة معدلات التكسير يتعرضون للمزيد من هذه المواد، وبالتالى هم فى خطر أكبر". كانت الدراسة قد تمت على 12 من المواد المشتبه فى تأثيرها على الغدد الصماء والمستخدمة فى المستخدمة فى عمليات تكسير الغاز الطبيعى، وتم قياس قدرتها على محاكاة وتعطيل عمل الهرمونات المسئولة عن الإنجاب. تم تجميع عينات المياه الجوفية والسطحية من منطقة جارفيلد والتى حدثت فيها بعض حوادث التسريب، وهى منطقة تحوى ما يزيد على 10,000 بئر غاز طبيعى. كما عثر أيضاً على كميات معتدلة من الكيماويات فى نهر كلورادو، حيث تضيف دكتورة ناجل: "وجدنا أن التأثير فى الهرمونات أكثر فى المناطق التى شهدت تسريبات، هذا من الممكن أن يرفع خطر أمراض الإنجاب والأعصاب، والتمثيل الغذائى، خاصة فى الأطفال المعرضين لتلك المواد". كانت الدراسة قد نُشرت فى دورية جمعية الغدد الصماء ونشرتها صحيفة التليجراف اليومية. وفى الوقت نفسه علماء بريطانيون وأوربيون يقودون المشروع الأوروبى لتحديد انبعاثات غاز الميثان والتى يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على مستقبل عملية التكسير. حيث يتم التكسير الكيميائى لتوليد غاز الميثان، وهو الغاز الذى يعتقد أن نحو ثلثى الكمية العالمية آتية من مصادر بشرية كحرق الوقود الحفرى، والتنقيب عن الغاز الطبيعى، وبعضه كنتاج لتربية الماشية. ويعتقد أن غاز الميثان يساهم بنسبة كبيرة من الاحتباس الحرارى العالمى، وهى نسبة أكبر بكثير من مساهمة ثانى أكسيد الكربون كما قال جين برستون مدير المركز اختبارى لقياس الكربون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكسير الكيميائي يمكن أن يسبب العقم والسرطان والعيوب الخلقية التكسير الكيميائي يمكن أن يسبب العقم والسرطان والعيوب الخلقية



GMT 17:53 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

"أسرار إبطاء الشيخوخة وإطالة العمر بنصائح علمية فعّالة"

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab