واشنطن ـ العرب اليوم
حذرت دراسة طبية من أن الأطفال الذين لا يحصلون على ما يكفيهم من العناصر الغذائية الصحية معرضون لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض والمخاطر الصحية.
فقد كشفت دراسة طبية حديثة عن أن الفتيات الأمريكيات ذوات الأصول الإسبانية لديهن معدلات أعلى من سوء التغذية المزمن بالمقارنة بالفتيات ذات الأصول العرقية الأخرى مما يدعو الكثير من خبراء التغذية لضرورة إجراء تحليلات محددة من تغذية الأطفال .
وكان الباحثون فى معرض أبحاثهم المنشورة فى العدد الأخير من "المجلة الأمريكية للصحة العامة " قد عكفوا على دراسة وتحليل العادات والنظم الغذائية التى يتبعها العديد من الأطفال الأمريكيين ذوى الأصول الإسبانية وغير اللاتينية من خلال دراسة عينية تمثيلية من أكثر من 14 ألف طفل تراوحت أعمارهم ما بين 2 إلى 19 عاما من مسح "الصحة والتغذية الوطنى " الذى أجرى بين عامى 2003 و 2010 .
وقد وجدوا أن الأطفال الأمريكيين من البيض كانوا الأقل سوءا للتغذية بالمقارنة بالأطفال ذوى الأصول الإسبانية فى الوقت الذى ارتفعت معدلات التقزم بينهم مع انخفاض متوسط الأعمار بينهم بسبب سوء التغذية المزمن الذى يصل إلى 6,1% بينهم بالمقارنة بنحو 2,6 % للأطفال الأمريكيين من البيض .
كما وجد الباحثون أن 38,3% من الأطفال ذوى الأصول الإسبانية يعانون من زيادة الوزن والسمنة المفرطة بالمقارنة بـ 29,8% للأطفال من غير اللاتينيين .
والمثير للدهشة ، أن فى فئة الوزن الصحى للأطفال البيض، عرضت 6.8 ٪ التقزم ، مقارنة مع 4.6 ٪ من الأطفال إسبانيين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة .
أرسل تعليقك