بريطانيا تتحول لأكبر عاصمة لاستهلاك الـستاتين في أوروبا
آخر تحديث GMT05:13:39
 العرب اليوم -

بريطانيا تتحول لأكبر عاصمة لاستهلاك الـ"ستاتين" في أوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تتحول لأكبر عاصمة لاستهلاك الـ"ستاتين" في أوروبا

لندن ـ العرب اليوم

تحول بريطانيا لأكبر عاصمة لاستهلاك عقار الـ"ستاتين" الشهير المخفض للكوليسترول، وذلك بسبب الكسل وأنماط الحياة غير النشيطة للكثيرين من البريطانيين . أظهرت الأبحاث أن بريطانيا قد تحولت إلى "عاصمة ستاتين" فى أوروبا حيث لديها ثانى أعلى مستوى لاستهلاك هذا العقار الهام المخفض للكوليسترول فى العالم الغربى، وذلك للوقاية من السكتات الدماغية والنوبات القلبية . وقد أشارت الدراسة الدولية التى أجريت فى هذا الصدد إلى أن معدلات استهلاك العقار باتت مقلقة بشكل كبير، خاصة بين البريطانيين الذين يعيشون أنماط حياة كسولة وليسوا على استعداد للاتخاذ خطوات جذرية لتحسين صحتهم . وقد وضعت الأعداد المتزايدة من المرضى المستخدمين لعقار"ستاتين" بريطانيا فى العقد الماضى، وسط تصاعد السمنة والوصفات أكثر عدوانية من الأدوية من قبل الأطباء الأسرة، فى موقف خطيرة مرتبط بضرورة اتخاذ إجراءات حازمة وفعالة للحد من تضاعف معدلات البدانة مع حث الكثيرين على مزاولة الرياضة واتباع نظام غذائى متوازن . كما وجدت الدراسة التى أجرتها "منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية" فى أكثر من 23 دولة صناعية أن بريطانيا الأعلى استهلاكا لعقار"ستاتين" بالمقارنة بالدول الأوروبية الأخرى . وأشارت البيانات إلى أن تكلفة العقار تصل إلى 10 جنيهات إسترلينية لكل مريض فى اليوم الواحد، ليصبح العقار حاليا الأكثر شيوعا فى بريطانيا مع 8 ملايين شخص أنواع أخرى مختلفة من عقاقير مضادة للكوليسترول .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تتحول لأكبر عاصمة لاستهلاك الـستاتين في أوروبا بريطانيا تتحول لأكبر عاصمة لاستهلاك الـستاتين في أوروبا



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:26 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

المشهد الآن!

GMT 06:37 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

الأحزاب والانتخابات.. توضيح واجب

GMT 06:04 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

د. أحمد هنو.. شكر ورجاء!

GMT 06:38 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

لغز سقوط البرازيل؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab