إستمرار الجدل بشأن قانون الموت الرحيم في بلجيكا
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

إستمرار الجدل بشأن قانون "الموت الرحيم" في بلجيكا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إستمرار الجدل بشأن قانون "الموت الرحيم" في بلجيكا

بروكسل ـ سبأ

يحتدم الجدل القائم حالياً في أروقة صنع القرار البلجيكية بشأن نص قانوني لتوسيع مفهوم الموت الرحيم ليشمل القاصرين المرضى، وذلك مع إعلان لجنة الشؤون الصحية في مجلس الشيوخ نيتها التصويت عليه في وقت لاحق اليوم وتسمح القوانين البلجيكية ضمن معايير وشروط صارمة، بتطبيق مفهوم الموت الرحيم على الأشخاص البالغين الذين يعانون من أمراض معقدة ومؤلمة واستنفذوا كافة فرص العلاج الطبي، وكذلك على كبار السن الذين يقرون وهم بكامل قواهم العقلية برغبتهم وضع حد لحياتهم ويأتي تصويت لجنة الشؤون الصحية اليوم على توسيع المفهوم ليشمل الأطفال، كمرحلة ضمن رحلة قانونية طويلة لا تزال تنتظر النص قبل أن يصبح ساري المفعول فعلاً، نظراً لوجود العديد من الأصوات المعارضة على مستويات أخرى من السلطة في البلاد ويرى معارضو القانون أن مفهوم الموت الرحيم يطبق في البلاد منذ أحد عشر عاماً فقط وأن الوقت لا يزال مبكراً على توسيعه وفي هذا الإطار، يصف عضو مجلس الشيوخ فرنسيس ديل بيريه، أن النص المطروح للتصويت اليوم بـ"الغامض والممتلئ بالثغرات" على حد وصفه وأشار عضو مجلس الشيوخ، وينتمي إلى مجموعة النادي الإجتماعي الإنساني، إلى أن "هناك عملية غش واضحة، فالنص المعروض للتصويت اليوم لا يقول صراحة أن الطفل المطلوب تطبيق مفهوم الموت الرحيم عليه يجب أن يكون فعلاً في مراحل المرض النهائية، وهذا ما يغير كل شيء"، حسب قوله وأضاف ديل بيريه، أن كلا من الاشتراكيين والليبراليين وأعضاء حزب التحالف الفلاماني الجديد، الذين يدعمون النص الحالي، وعدوا شفهياً بتضمين القانون كلاماً صريحاً عن وضع الأطفال الصحي، "وبين ما قالوه و ما نراه في النص هوة واسعة"، وشدد على أن مجموعته ستصوت ضد القانون بشكله الحالي أما مؤيدو القانون، فيرون الموضوع من زاوية أخرى، حيث "يجب أن نأخذ بعين الإعتبار أن هناك أطفالاً يتألمون، ومن خلفهم آباء وأمهات يعانون الضياع والإحباط، وكذلك أطباء استنفذوا كل قدراتهم في تقديم العلاج"، حسب تعبير رئيسة تحرير صحيفة لوسوار البلجيكية بياتريس ديلفو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستمرار الجدل بشأن قانون الموت الرحيم في بلجيكا إستمرار الجدل بشأن قانون الموت الرحيم في بلجيكا



GMT 17:53 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

"أسرار إبطاء الشيخوخة وإطالة العمر بنصائح علمية فعّالة"

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab