خلايا سرطان الثدي لا تقصد الانتشار لتؤذي المرضى بل لتنفس الأكسجين
آخر تحديث GMT22:30:24
 العرب اليوم -

خلايا سرطان الثدي لا تقصد الانتشار لتؤذي المرضى بل لتنفس الأكسجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلايا سرطان الثدي لا تقصد الانتشار لتؤذي المرضى بل لتنفس الأكسجين

لندن ـ العرب اليوم

وفقا لدراسة نشرت فى دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم اكتشف باحثون جامعة جونز هوبكنز، أن الأوساط منخفضة الأوكسجين قد تؤدى إلى إنتاج بروتينات معينة تساهم فى انتشار خلايا سرطان الثدى. وكان من المعروف أن ارتفاع مستويات هذه البروتينات يمنح للخلايا السرطانية القدرة على التحرك والانتشار وبالتالى نتائج أسوأ بالنسبة لمرضى سرطان الثدى. يقول دكتور جريج سيمينز أستاذ فى كلية جونز هوبكنز للطب وأحد قادة الدراسة: "تحتاج خلايا السرطان إلى هياكل خيطية حتى يمكنها التحرك، وتحدث تغييرات على هياكلها الخيطية تلك من أجل ذلك، واكتشفنا أن البروتينات محل الدراسة والتى تلعب دورا هاما فى تشكيل تلك الهياكل، تمكن الخلايا من صناعة خيوط متوازية تستخدمها فى دعم أسطحها الخارجية وبالتالى تحركها، ويضيف: "فى كثير من سرطانات الثدى التى انتقلت كثانويات سرطانية تكون جينات هذه البروتينات نشطة لأقصى درجة، وكان من غير المعروف ما الذى يجعلها عالية جدا". كما أنه مع تكاثر الخلايا السرطانية، فإن الخلايا فى قلب الورم تعانى من نقص الأكسجين حيث إنها تصبح بعيدة عن إمداد الأوعية الدموية لها وهذا النقص ينشط عدة عمليات منها تنشيط الجينات المتعلقة بالبروتينات التى تكون الهيكل وتسبب الحركة، وهذا تصرف طبيعى حيث ستساعدها تلك البروتينات على البعد عن المنطقة شحيحة الأوكسجين، وبابتعادها تنتقل إلى مناطق أخرى من الجسم. وقام دانييل جيلكس من جامعة جونز هوبكنز بسلسلة من الدراسات المختبرية وجد فيها أنه عندما تعرضت خلايا سرطان الثدى إلى بيئة منخفضة الأوكسجين كان لديها قدرة أعلى على الحركة والتنقل مقارنة بحركة الخلايا السرطانية فى بيئة عادية الأوكسجين. حيث كانت الخلايا فى البيئة منخفضة الأوكسجين لها أيادٍ حركة أكثر، وهياكل حركية أكثر بثلاثة أضعاف من الخلايا فى البيئة عادية الأوكسجين أى أنهم قادرون أكثر على الحركة. وعندما قام جيلكس بتخفيض العوامل التى نتجت من نقص الأوكسجين، كان هناك انخفاض فى إنتاج بروتينات الهيكل والحركة، ومن هنا تم الاستنتاج أن المواد الناتجة من نقص الأوكسجين لديها رابط قوى بتنشيط جينات بروتينات الهيكل والحركة. كما خلصت الأبحاث الإضافية إلى أن مرضى سرطان الثدى الذين لديهم مستويات عالية من بروتينات الهيكل والحركة، كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب المرض من المرضى الذين لديهم مستويات أقل من تلك البروتينات. وتعليقا على النتائج الدراسة يقول دكتور جليكس: "لقد استطعنا مختبريا بالفعل تخفيض حركة الخلايا السرطانية، وذلك باستخدام الحيل الجينية التى تنقص العوامل الناتجة من نقص الأوكسجين، فنحن الآن نفهم آلية اللعبة، ونأمل فى أن تؤكد الأبحاث السريرية ما إن كانت الأدوية التى تمنع العوامل الناتجة من نقص الأوكسجين ستكون ذات تأثير لمنع انتشار الخلايا السرطانية فى المريضات المصابات بسرطان الثدى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلايا سرطان الثدي لا تقصد الانتشار لتؤذي المرضى بل لتنفس الأكسجين خلايا سرطان الثدي لا تقصد الانتشار لتؤذي المرضى بل لتنفس الأكسجين



GMT 19:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيجابيات وسلبيات النظام الغذائي النباتي

GMT 18:53 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل وسائل للتغلب على فقدان الشهية لكبار السن

GMT 18:26 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أعراض الاكتئاب لدى كبار السن

GMT 13:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتنظيم نسبة السكر في الدم

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

يساعد الكافيين في تخفيف بعض أنواع الصداع

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تؤثر الاختلالات الهرمونية على حاجز رطوبة الجلد

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى آلام الفك وعدم الراحة

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

التوتر يساهم بشكل ملحوظ في الإصابة بزيادة الوزن

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab