خلايا سرطان الثدي لا تقصد الانتشار لتؤذي المرضى بل لتنفس الأكسجين
آخر تحديث GMT03:17:12
 العرب اليوم -

خلايا سرطان الثدي لا تقصد الانتشار لتؤذي المرضى بل لتنفس الأكسجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلايا سرطان الثدي لا تقصد الانتشار لتؤذي المرضى بل لتنفس الأكسجين

لندن ـ العرب اليوم

وفقا لدراسة نشرت فى دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم اكتشف باحثون جامعة جونز هوبكنز، أن الأوساط منخفضة الأوكسجين قد تؤدى إلى إنتاج بروتينات معينة تساهم فى انتشار خلايا سرطان الثدى. وكان من المعروف أن ارتفاع مستويات هذه البروتينات يمنح للخلايا السرطانية القدرة على التحرك والانتشار وبالتالى نتائج أسوأ بالنسبة لمرضى سرطان الثدى. يقول دكتور جريج سيمينز أستاذ فى كلية جونز هوبكنز للطب وأحد قادة الدراسة: "تحتاج خلايا السرطان إلى هياكل خيطية حتى يمكنها التحرك، وتحدث تغييرات على هياكلها الخيطية تلك من أجل ذلك، واكتشفنا أن البروتينات محل الدراسة والتى تلعب دورا هاما فى تشكيل تلك الهياكل، تمكن الخلايا من صناعة خيوط متوازية تستخدمها فى دعم أسطحها الخارجية وبالتالى تحركها، ويضيف: "فى كثير من سرطانات الثدى التى انتقلت كثانويات سرطانية تكون جينات هذه البروتينات نشطة لأقصى درجة، وكان من غير المعروف ما الذى يجعلها عالية جدا". كما أنه مع تكاثر الخلايا السرطانية، فإن الخلايا فى قلب الورم تعانى من نقص الأكسجين حيث إنها تصبح بعيدة عن إمداد الأوعية الدموية لها وهذا النقص ينشط عدة عمليات منها تنشيط الجينات المتعلقة بالبروتينات التى تكون الهيكل وتسبب الحركة، وهذا تصرف طبيعى حيث ستساعدها تلك البروتينات على البعد عن المنطقة شحيحة الأوكسجين، وبابتعادها تنتقل إلى مناطق أخرى من الجسم. وقام دانييل جيلكس من جامعة جونز هوبكنز بسلسلة من الدراسات المختبرية وجد فيها أنه عندما تعرضت خلايا سرطان الثدى إلى بيئة منخفضة الأوكسجين كان لديها قدرة أعلى على الحركة والتنقل مقارنة بحركة الخلايا السرطانية فى بيئة عادية الأوكسجين. حيث كانت الخلايا فى البيئة منخفضة الأوكسجين لها أيادٍ حركة أكثر، وهياكل حركية أكثر بثلاثة أضعاف من الخلايا فى البيئة عادية الأوكسجين أى أنهم قادرون أكثر على الحركة. وعندما قام جيلكس بتخفيض العوامل التى نتجت من نقص الأوكسجين، كان هناك انخفاض فى إنتاج بروتينات الهيكل والحركة، ومن هنا تم الاستنتاج أن المواد الناتجة من نقص الأوكسجين لديها رابط قوى بتنشيط جينات بروتينات الهيكل والحركة. كما خلصت الأبحاث الإضافية إلى أن مرضى سرطان الثدى الذين لديهم مستويات عالية من بروتينات الهيكل والحركة، كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب المرض من المرضى الذين لديهم مستويات أقل من تلك البروتينات. وتعليقا على النتائج الدراسة يقول دكتور جليكس: "لقد استطعنا مختبريا بالفعل تخفيض حركة الخلايا السرطانية، وذلك باستخدام الحيل الجينية التى تنقص العوامل الناتجة من نقص الأوكسجين، فنحن الآن نفهم آلية اللعبة، ونأمل فى أن تؤكد الأبحاث السريرية ما إن كانت الأدوية التى تمنع العوامل الناتجة من نقص الأوكسجين ستكون ذات تأثير لمنع انتشار الخلايا السرطانية فى المريضات المصابات بسرطان الثدى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلايا سرطان الثدي لا تقصد الانتشار لتؤذي المرضى بل لتنفس الأكسجين خلايا سرطان الثدي لا تقصد الانتشار لتؤذي المرضى بل لتنفس الأكسجين



GMT 15:23 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

يؤثر وقت تناول الفيتامينات المتعددة على امتصاص الجسم

GMT 15:22 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

تجنب هذه المشروبات على معدة فارغة لتجنب المخاطر الصحية

GMT 15:19 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

5 نصائح غذائية فعالة تخلص من الكوليسترول المرتفع بسهولة

GMT 15:16 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الأسباب الشائعة ليتحول الربو إلى مرض مزمن

GMT 02:08 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تكشف الوضع العالمي للفيروسات

GMT 15:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عادات يومية بسيطة قد تبطئ الشيخوخة وتطيل العمر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab