القلق والإثارة أفضل من الهدوء في تحسين العمل
آخر تحديث GMT01:42:00
 العرب اليوم -

القلق والإثارة أفضل من الهدوء في تحسين العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القلق والإثارة أفضل من الهدوء في تحسين العمل

واشنطن ـ العرب اليوم

أن تخبر نفسك أنك متحمس أفضل من أن تخبرها أنك هادئ أثناء إنجاز المهام، هذا ما أوضحته دراسة جديدة نشرت فى مجلة الرابطة الأمريكية لعلم النفس التجريبى. حيث تقول أليسون بروكس وود الحاصلة على دكتوراه من جامعة هارفارد فى إدارة الأعمال أن الدراسة ببساطة تشمل قول أنا متحمس، وأجريت فى ثلاثة مشاريع بحثية كالتالى: دراسة 1 شارك فيها 113 من طلاب جامعات مختلفة بغناء كاريوكى، ورصد آداؤهم عن طريق نظام من ألعاب الفيديو. دراسة 2 شارك فيها 140 طالبا كل طالب أجرى عرضا أمام الجمهور لمدة دقيقتين عن المشاركة الجيدة فى العمل وتم الحكم عليهم بواسطة لجنة مستقلة. دراسة 3 شارك فيها 188 طالبا لحل مسائل رياضيات صعبة تحت ضغط الوقت، أما الدراسة الرابعة فكانت لتفسير النتائج بإعادة تقييم آثار القلق والإثارة على تحسن النتائج. ففى اختبار الخطابة زادت دكتورة بروكس من القلق والضغط المعرض له الطلبة بقولها إن الحديث سيتم تسجيله وعرضه على لجنة لتقييم الآداء الأفضل، تم تقسيمهم إلى مجموعتين "أنا متحمس" أو "أنا هادئ"، وذلك ما كانوا يقولونه قبل إلقاء خطبتهم. ووجدوا أن المجموعة التى استخدمت تقنية الإثارة كانت خطاباتهم أقوى وأكثر إقناعا وكانوا أكثر استرخاءا وهدوءا، تفسر الدكتورة بروكس النتائج: "إن الطريقة التى نتحدث بها عن مشاعرنا تؤثر بالقعل على ما نشعر به، فالخوف من الأداء هو "حالة من الإثارة" وهى أقرب شعوريا من حالة الهدوء، وبالتالى فإن النتائج تكون أفضل عند استخدام مشاعر الحماسة والقوة بدلا من مشاعر الهدوء فى مواجهة الموقف". وتكمل الدكتورة حديثها قائلة: "عندما تشعر بالقلق فإنك تعانى كثيرا لأنك تركز على التهديدات والمخاطر المحتملة، وينبغى عليك أن تركز الفرص المحتملة، وذلك بأن تقول أنك متحمس لخوض هذا الأمر، حتى لو لم يكونوا فعلا مقتنعين إلا أن قول ذلك بصوت عال فى البداية يكون ذا أثر إيجابى". أما فى تجربة مسألة الرياضيات الصعبة فكانوا فى ثلاثة مجموعات من التعليمات لتنفيذها مجموعة "حاول أن تتحمس" ومجموعة "حاول أن تبقى هادئا" والمجموعة الأخيرة بلا تعليمات كى تكون قياسية للعمل. وقد حقق المشاركون فى مجموعة "حاول أن تتحمس" متوسط درجات أعلى بـ8٪ من أولئك الموجودون فى مجموعة "حاول أن تبقى هادئا". أما فى الدراسة الخاصة بأداء أغنية كاريوكى تم عشوائيا إخبار الطلاب بأن يقولوا واحدا مما يأتى: قلق - متحمس – هادئ – غاضب – حزين، وهناك مجموعة منهم لم يطلب منهم أى شىء كمجموعة قياس. وتم رصد معدل ضربات القلب للجميع كمؤشر على مدى التوتر عن طريق جهاز يوصل بالأصابع، مقياس الآداء كان عبارة عن نظام لعبة فيديو، سجل المشاركون الذين قالوا أنهم متحمسون 80٪ فى طبقة الصوت والإيقاع وشدة الصوت، مقارنة مع متوسط 69٪ للطلاب الذين قالوا أنهم هادئون، أو غاضبون، أو حزينون. وبالفعل الطلاب الذين قالوا أنهم متحمسون قبل اختبار الكاريوكى كانوا أعلى فى أدائهم وفى شعورهم الفعلى بالإثارة والثقة فى قدرتهم على الغناء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القلق والإثارة أفضل من الهدوء في تحسين العمل القلق والإثارة أفضل من الهدوء في تحسين العمل



GMT 19:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيجابيات وسلبيات النظام الغذائي النباتي

GMT 18:53 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل وسائل للتغلب على فقدان الشهية لكبار السن

GMT 18:26 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أعراض الاكتئاب لدى كبار السن

GMT 13:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتنظيم نسبة السكر في الدم

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

يساعد الكافيين في تخفيف بعض أنواع الصداع

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تؤثر الاختلالات الهرمونية على حاجز رطوبة الجلد

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى آلام الفك وعدم الراحة

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

التوتر يساهم بشكل ملحوظ في الإصابة بزيادة الوزن

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab