القلق والإثارة أفضل من الهدوء في تحسين العمل
آخر تحديث GMT03:24:14
 العرب اليوم -

القلق والإثارة أفضل من الهدوء في تحسين العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القلق والإثارة أفضل من الهدوء في تحسين العمل

واشنطن ـ العرب اليوم

أن تخبر نفسك أنك متحمس أفضل من أن تخبرها أنك هادئ أثناء إنجاز المهام، هذا ما أوضحته دراسة جديدة نشرت فى مجلة الرابطة الأمريكية لعلم النفس التجريبى. حيث تقول أليسون بروكس وود الحاصلة على دكتوراه من جامعة هارفارد فى إدارة الأعمال أن الدراسة ببساطة تشمل قول أنا متحمس، وأجريت فى ثلاثة مشاريع بحثية كالتالى: دراسة 1 شارك فيها 113 من طلاب جامعات مختلفة بغناء كاريوكى، ورصد آداؤهم عن طريق نظام من ألعاب الفيديو. دراسة 2 شارك فيها 140 طالبا كل طالب أجرى عرضا أمام الجمهور لمدة دقيقتين عن المشاركة الجيدة فى العمل وتم الحكم عليهم بواسطة لجنة مستقلة. دراسة 3 شارك فيها 188 طالبا لحل مسائل رياضيات صعبة تحت ضغط الوقت، أما الدراسة الرابعة فكانت لتفسير النتائج بإعادة تقييم آثار القلق والإثارة على تحسن النتائج. ففى اختبار الخطابة زادت دكتورة بروكس من القلق والضغط المعرض له الطلبة بقولها إن الحديث سيتم تسجيله وعرضه على لجنة لتقييم الآداء الأفضل، تم تقسيمهم إلى مجموعتين "أنا متحمس" أو "أنا هادئ"، وذلك ما كانوا يقولونه قبل إلقاء خطبتهم. ووجدوا أن المجموعة التى استخدمت تقنية الإثارة كانت خطاباتهم أقوى وأكثر إقناعا وكانوا أكثر استرخاءا وهدوءا، تفسر الدكتورة بروكس النتائج: "إن الطريقة التى نتحدث بها عن مشاعرنا تؤثر بالقعل على ما نشعر به، فالخوف من الأداء هو "حالة من الإثارة" وهى أقرب شعوريا من حالة الهدوء، وبالتالى فإن النتائج تكون أفضل عند استخدام مشاعر الحماسة والقوة بدلا من مشاعر الهدوء فى مواجهة الموقف". وتكمل الدكتورة حديثها قائلة: "عندما تشعر بالقلق فإنك تعانى كثيرا لأنك تركز على التهديدات والمخاطر المحتملة، وينبغى عليك أن تركز الفرص المحتملة، وذلك بأن تقول أنك متحمس لخوض هذا الأمر، حتى لو لم يكونوا فعلا مقتنعين إلا أن قول ذلك بصوت عال فى البداية يكون ذا أثر إيجابى". أما فى تجربة مسألة الرياضيات الصعبة فكانوا فى ثلاثة مجموعات من التعليمات لتنفيذها مجموعة "حاول أن تتحمس" ومجموعة "حاول أن تبقى هادئا" والمجموعة الأخيرة بلا تعليمات كى تكون قياسية للعمل. وقد حقق المشاركون فى مجموعة "حاول أن تتحمس" متوسط درجات أعلى بـ8٪ من أولئك الموجودون فى مجموعة "حاول أن تبقى هادئا". أما فى الدراسة الخاصة بأداء أغنية كاريوكى تم عشوائيا إخبار الطلاب بأن يقولوا واحدا مما يأتى: قلق - متحمس – هادئ – غاضب – حزين، وهناك مجموعة منهم لم يطلب منهم أى شىء كمجموعة قياس. وتم رصد معدل ضربات القلب للجميع كمؤشر على مدى التوتر عن طريق جهاز يوصل بالأصابع، مقياس الآداء كان عبارة عن نظام لعبة فيديو، سجل المشاركون الذين قالوا أنهم متحمسون 80٪ فى طبقة الصوت والإيقاع وشدة الصوت، مقارنة مع متوسط 69٪ للطلاب الذين قالوا أنهم هادئون، أو غاضبون، أو حزينون. وبالفعل الطلاب الذين قالوا أنهم متحمسون قبل اختبار الكاريوكى كانوا أعلى فى أدائهم وفى شعورهم الفعلى بالإثارة والثقة فى قدرتهم على الغناء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القلق والإثارة أفضل من الهدوء في تحسين العمل القلق والإثارة أفضل من الهدوء في تحسين العمل



GMT 22:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأنفلونزا والإرهاق ضمن أسباب السكتة الدماغية

GMT 22:39 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط يزيد من أمراض القلب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة تناول البروتينات الحيوانية يؤدي إلى الكبد الدُّهني

GMT 22:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

6 تمارين تُساعد في تقليل مرض السكري

GMT 22:13 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

السمنة من أسباب الإصابة بسرطان الرحم

GMT 20:07 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات أوميغا 3 لا تحمي من أمراض القلب

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab