استخدام النول اليدوي لصناعة رقع طبية تحفز الالتئام
آخر تحديث GMT05:01:57
 العرب اليوم -

استخدام النول اليدوي لصناعة رقع طبية تحفز الالتئام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استخدام النول اليدوي لصناعة رقع طبية تحفز الالتئام

لندن ـ العرب اليوم

نشرت "بى بى سى" البريطانية أن باحثين من جامعة أكسفورد، طوروا أجزاءً طبية تزرع فى جسم الإنسان قابلة للتحلل. وأوضح الباحثون أنها ستفيد كثيرا لتحسين معدلات النجاح الجراحية. كالرقعة الواقية التى تستخدم فى إصلاح الأنسجة اللينة، والتى سيتم تجربتها فى المرضى الذين يعانون من إصابات الكتف. وأشار الباحثون إلى "سنيور" والذى يعانى من الألم فى كل مرة كان يرفع فيها ذراعه اليمنى، حيث يعانى من تمزق الأوتار فى كتفه، كيفن ذو الـ59 عاما يعمل كمهندس سباكة لذا هذا يعيقه كثيرا فى عمله، حتى أثناء تمشيط شعره أو الحلاقة فإنه يعانى أيضا، و يتطلع إلى وجود عملية فى العام المقبل فى مستشفى نوفيلد للعظام بأكسفورد. وأشار الباحثون إلى أن هناك 10000 من عمليات إصلاح الكتف هذه تتم كل عام فى إنجلترا وويلز، لكن واحدة من كل أربعة عمليات لا تنجح لأن الوتر يعود للقطع مرة أخرى. وقال بروفيسور أندرو كار -الجراح الذى سوف يصلح كتف كيفن سينيور- إنه يعمل على مشروع بحثى لتحسين معدل النجاح وضمان التئام أسرع. وصرح أندرو كار بأن فريقه طور رقعة واقية تزرع حول أماكن التعديل الجراحية كجبيرة، موضحا أن أحد جانبى الرقعة مصنوع من مواد منسوجة مرنة تساعده على الصمود أمام ضغوط الحركة بعد الجراحة، أما الجانب الآخر فإنه منسوج من خيوط أدق مئات المرات من شعرة الإنسان، مشيرا إلى أن هذا السطح يشجع الخلايا على التماسك مع بعضها البعض والترابط، كما يحدث بصورة طبيعية فى المرضى الأصغر سنا. وأضاف البروفيسور، أن النتائج المعملية مشجعة، قائلا "لقد استخدمنا التكنولوجيا الحديثة لإنتاج ألياف دقيقة للغاية لديها القدرة على توجيه تصرفات الخلايا نحو الالتئام، أما المواد المستخدمة فتتحلل وتختفى بعد بضعة أشهر، وهذه التقنية قد تساعد المرضى الذين هم فى الأربعينيات و الخمسينيات والستينيات من عمرهم على أن يعودوا إلى أعمالهم، وقد يعيش الالتئام لعقود". وأوضح أندرو كار أهمية ذوبان الرقعة بأنه طالما بدأت عملية الالتئام بالحدوث ونجحت فإننا لا نظل نحتاج إلى جسم غريب يتواجد داخل الجسم لبقية الحياة. وقالت أوسنات حاكمى- أحد أعضاء فريق البروفيسور أندرو كار- إن النول ساعدنا كثيرا فى استخدام تلك الألياف الغالية ومعرفة خصائصها، مضيفة أن العلماء يحبون التكنولوجيا الجديدة لكنهم أيضا مغرمون بالبساطة والحرف اليدوية، و هذا ما نفعله كثيرا فى المختبر، و لقد استخدمنا النول اليدوى فى نسج الخيوط مما قلل التكلفة كثيرا. وأكد بروفيسور كار، أنه يمكن استخدام هذا الابتكار فى تطبيقات أخرى، مثل التهاب المفاصل فى بداياتها المبكرة عندما نريد تجديد الغضاريف، كما يمكن إصلاح الفتوقات، وجدران المثانة وعيوب القلب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام النول اليدوي لصناعة رقع طبية تحفز الالتئام استخدام النول اليدوي لصناعة رقع طبية تحفز الالتئام



GMT 22:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأنفلونزا والإرهاق ضمن أسباب السكتة الدماغية

GMT 22:39 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط يزيد من أمراض القلب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة تناول البروتينات الحيوانية يؤدي إلى الكبد الدُّهني

GMT 22:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

6 تمارين تُساعد في تقليل مرض السكري

GMT 22:13 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

السمنة من أسباب الإصابة بسرطان الرحم

GMT 20:07 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات أوميغا 3 لا تحمي من أمراض القلب

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab