الفقر والجهل يتحديان جهود خفض معدلات وفيات الأمهات في مصر
آخر تحديث GMT10:23:40
 العرب اليوم -

الفقر والجهل يتحديان جهود خفض معدلات وفيات الأمهات في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفقر والجهل يتحديان جهود خفض معدلات وفيات الأمهات في مصر

القاهرة ـ أ ش أ

كشفت الدكتورة آمال مختار متولي رئيس قسم بحوث طب المجتمع بالمركز القومي للبحوث وعضو مجلس الإدارة الإقليمي لشرق المتوسط، للتحالف العالمي للإلتهاب الكبدي عن إرتفاع معدلات وفيات الامهات فى مصر على الرغم من التقدم المحرز فى هذا المجال بسبب الفقر وإنتشار الجهل بين السيدات وسوء توزيع المستشفيات والاطباء في المحافظات والقرى والنجوع الأمر الذي أثر بصورة مباشرة على تدهور الخدمات الصحية المقدمة لهن . وأكدت في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط السبت، ان مصر تحتاج إلى مزيد من بذل الجهود لخفض معدل وفيات الأمهات ليصل إلى حوالي 44 حالة وفاة للأمهات لكل 100 الف مولود حي بحلول عام 2015 من أجل تحقيق الهدف الخامس من الأهداف التنموية للألفية والذى يركز على خفض وفيات الأمومة بمعدل 75% و تحسين صحة الأمهات بما في ذلك القضاء على عدم تكافؤ الفرص من خلال الإتاحة الشاملة لخدمات صحة الأم. وأشارت الى انه بناء عليه كمساهمة فى الحد من وفيات الأمهات، قام المركز بالتعاون مع وزارة الصحة بتنفيذ مشروع ممول من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية التابع لوزارة البحث العلمى لمعالجة والتغلب على المحددات المجتمعية المؤدية لوفيات الأمهات في المجتمعات المحلية وذلك في إدارات مختارة من محافظتى الفيوم وبنى سويف اكثر المحافظات ارتفاعًا فى معدلات وفاة الامهات وأفقر محافظات الصعيد لمدة 4 سنوات خلال الفترة من منتصف آذار 2010 وحتى منتصف شباط القادم . وقالت إنه سيتم يوم الخميس القادم عقد ورشة عمل بالمركز للإعلان عن نتائج المشروع حيث نجحت الجهود المبذولة فى خفض نسبة وفيات الأمهات فى محافظة بنى سويف لتصل الى 51 حالة لكل 100 الف مولود حى ، فيما انخفضت فى الفيوم لتصل الى 43.2 حالة لكل 100 ألف مولود حى فى مؤشر ايجابى لاقترابها من الهدف الخامس لعام 2015 . وأضافت ان المشروع استهدف التركيز على دعم المجتمع المحلي وتعزيزه وتمكينه بالمعلومات والسلوكيات السليمة كمساهمة في التغلب على العوامل التي يمكن تجنبها في تقليل معدل وفيات الأمهات ، مشيرة الى ان النهج المتبع لتحقيق ذلك كان يكمن فى تمكين السيدات الحوامل من المطالبة بحقوقهن فى الرعاية الصحية فى مرحلة ما حول الولادة وتحسين وعيهن لمعرفة علامات الخطر التي تشير إلى ضرورة طلب المساعدة المهنية الطبية في الوقت المناسب لضمان توفير رعاية التوليد لإنقاذ حياة المرأة. واكدت أن النجاح فى خفض معدل وفيات الأمهات يتطلب نجاح الشراكة بين العاملين في مجال الصحة ومجتمعاتهم المحلية وتقوية العلاقة بين المجتمع المحلى والعاملين بالخدمات المقدمة للتوليد مما يسهم بسرعة تحويل الحالات الحرجة للمستشفيات في الوقت المناسب مع تقديم المساعدة والإسعافات الأولية للحالات الحرجة والطارئة .  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفقر والجهل يتحديان جهود خفض معدلات وفيات الأمهات في مصر الفقر والجهل يتحديان جهود خفض معدلات وفيات الأمهات في مصر



GMT 09:49 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الإفراط في استخدام الشاشات هو أحد الأسباب الرئيسية للصداع

GMT 19:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيجابيات وسلبيات النظام الغذائي النباتي

GMT 18:53 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل وسائل للتغلب على فقدان الشهية لكبار السن

GMT 18:26 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أعراض الاكتئاب لدى كبار السن

GMT 13:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتنظيم نسبة السكر في الدم

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

يساعد الكافيين في تخفيف بعض أنواع الصداع

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab