التوتر العصبي وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة من أسباب الأرق
آخر تحديث GMT10:31:19
 العرب اليوم -

التوتر العصبي وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة من أسباب الأرق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التوتر العصبي وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة من أسباب الأرق

القاهرة ـ العرب اليوم

قال الدكتور موسى نجيب موسى، المستشار العلمى لجامعة ستانفورد الأمريكية، إن الأرق هو حالة يمر بها الإنسان من حين لآخر نتيجة للكثير من العوامل والأسباب النفسية، الأرق هو عبارة عن عدم القدرة على النوم بسهولة، أو النوم نوما متقطعا أو الاستيقاظ مبكرا وعدم القدرة على العودة مرة أخرى للنوم وهو غير مريح للجسم. وأضاف د.موسى، أنه عندما يستيقظ الإنسان المصاب بالأرق، فإنه يشعر بعدم الراحة وهزلان فى الجسم كله، ويشعر كأنه كان يسير آلاف الكيلومترات من المسافات، وهو كحالة منفصلة لا يصيب الإنسان فى النادر، ولكنه قد يكون مؤشرا أو دلالة أو عرضا لأمراض أخرى، مثل الاكتئاب أو القلق أو التوتر، فالأرق أولى مراحل القلق الذى من الممكن أن يتطور مع المريض، ويصبح قلقا مرضيا يحتاج إلى تدخل متخصصين. وأشار الدكتور موسى إلى أن للأرق أسبابا متعددة، منها التوتر العصبى والمزاج الحاد الانفعالى والتوتر وعدم القدرة على مواجهة بعض المواقف الحياتية الضاغطة، أو عدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة فى بعض المواقف التى تتطلب ذلك على وجه السرعة، لافتا إلى أن أسباب الأرق هى الوقوع فى مجموعة صراعات مختلفة، وأهمها الصراع والإقدام المزدوج وهو الموقف الذى يكون فيه الإنسان يفاضل بين شيئين لكل منهما نفس المميزات والعيوب، مما يفقده القدرة على ترجيح جانب دون الآخر، مما يولد معه حالة الأرق التى يعانى منها هذا الإنسان الذى يقع تحت ضغط تلك الصراعات. ونبه على أنه قد يكون هناك أسباب عضوية للأرق، مثل الإصابة ببعض الأمراض التى تصاحبها الآلام المبرحة، أو بعض الأمراض التى لم يستطع صاحبها الوقوف على مدى خطورتها عليه فتؤدى أيضا إلى الإصابة بالأرق. وينصح الدكتور موسى كل من يتعرض لمثل هذه الحالة من الأرق أن يعمل على تفريغ الشحنات السلبية التى تغمره تجاه المواقف المختلفة، من خلال الاسترخاء التام والنظر إلى الأمور فى جانبها الإيجابى، ومحاولة الخروج من الجو الخانق أو الضاغط عليه، وكذلك عدم التعرض لمواقف مزعجة، أو مشاهدة أفلام العنف والرعب. كما ينصح بعدم التدخين قبل النوم مباشرة، وعدم الإسراع إلى تناول المهدئات إلا تحت إشراف طبيب متخصص، ومحاولة البعد فى التفكير عن كل الموضوعات المزعجة، والخلود إلى السكينة والراحة والجلوس فى أماكن فى البيت مريحة نسبيا ومحببة إلى نفسه، وبذلك يستطيع إلى حد كبير التغلب ولو جزئيا على الأرق حتى يتسعيد كامل طاقته وحيويته وتختفى العوامل المسببة له.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوتر العصبي وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة من أسباب الأرق التوتر العصبي وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة من أسباب الأرق



GMT 09:49 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الإفراط في استخدام الشاشات هو أحد الأسباب الرئيسية للصداع

GMT 19:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيجابيات وسلبيات النظام الغذائي النباتي

GMT 18:53 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل وسائل للتغلب على فقدان الشهية لكبار السن

GMT 18:26 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أعراض الاكتئاب لدى كبار السن

GMT 13:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتنظيم نسبة السكر في الدم

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

يساعد الكافيين في تخفيف بعض أنواع الصداع

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab