التوتر العصبي وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة من أسباب الأرق
آخر تحديث GMT17:43:45
 العرب اليوم -

التوتر العصبي وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة من أسباب الأرق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التوتر العصبي وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة من أسباب الأرق

القاهرة ـ العرب اليوم

قال الدكتور موسى نجيب موسى، المستشار العلمى لجامعة ستانفورد الأمريكية، إن الأرق هو حالة يمر بها الإنسان من حين لآخر نتيجة للكثير من العوامل والأسباب النفسية، الأرق هو عبارة عن عدم القدرة على النوم بسهولة، أو النوم نوما متقطعا أو الاستيقاظ مبكرا وعدم القدرة على العودة مرة أخرى للنوم وهو غير مريح للجسم. وأضاف د.موسى، أنه عندما يستيقظ الإنسان المصاب بالأرق، فإنه يشعر بعدم الراحة وهزلان فى الجسم كله، ويشعر كأنه كان يسير آلاف الكيلومترات من المسافات، وهو كحالة منفصلة لا يصيب الإنسان فى النادر، ولكنه قد يكون مؤشرا أو دلالة أو عرضا لأمراض أخرى، مثل الاكتئاب أو القلق أو التوتر، فالأرق أولى مراحل القلق الذى من الممكن أن يتطور مع المريض، ويصبح قلقا مرضيا يحتاج إلى تدخل متخصصين. وأشار الدكتور موسى إلى أن للأرق أسبابا متعددة، منها التوتر العصبى والمزاج الحاد الانفعالى والتوتر وعدم القدرة على مواجهة بعض المواقف الحياتية الضاغطة، أو عدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة فى بعض المواقف التى تتطلب ذلك على وجه السرعة، لافتا إلى أن أسباب الأرق هى الوقوع فى مجموعة صراعات مختلفة، وأهمها الصراع والإقدام المزدوج وهو الموقف الذى يكون فيه الإنسان يفاضل بين شيئين لكل منهما نفس المميزات والعيوب، مما يفقده القدرة على ترجيح جانب دون الآخر، مما يولد معه حالة الأرق التى يعانى منها هذا الإنسان الذى يقع تحت ضغط تلك الصراعات. ونبه على أنه قد يكون هناك أسباب عضوية للأرق، مثل الإصابة ببعض الأمراض التى تصاحبها الآلام المبرحة، أو بعض الأمراض التى لم يستطع صاحبها الوقوف على مدى خطورتها عليه فتؤدى أيضا إلى الإصابة بالأرق. وينصح الدكتور موسى كل من يتعرض لمثل هذه الحالة من الأرق أن يعمل على تفريغ الشحنات السلبية التى تغمره تجاه المواقف المختلفة، من خلال الاسترخاء التام والنظر إلى الأمور فى جانبها الإيجابى، ومحاولة الخروج من الجو الخانق أو الضاغط عليه، وكذلك عدم التعرض لمواقف مزعجة، أو مشاهدة أفلام العنف والرعب. كما ينصح بعدم التدخين قبل النوم مباشرة، وعدم الإسراع إلى تناول المهدئات إلا تحت إشراف طبيب متخصص، ومحاولة البعد فى التفكير عن كل الموضوعات المزعجة، والخلود إلى السكينة والراحة والجلوس فى أماكن فى البيت مريحة نسبيا ومحببة إلى نفسه، وبذلك يستطيع إلى حد كبير التغلب ولو جزئيا على الأرق حتى يتسعيد كامل طاقته وحيويته وتختفى العوامل المسببة له.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوتر العصبي وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة من أسباب الأرق التوتر العصبي وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة من أسباب الأرق



GMT 02:51 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

48 وفاة و8 آلاف إصابة بالكوليرا في محافظة يمنية منذ مطلع 2024

GMT 23:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المكملات الغذائية تساعد الأطفال في فقدان الوزن

GMT 23:09 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عقار يُقلل فرص عودة سرطان المبيض مرَّة أُخرى

GMT 23:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

علامة غير متوقعة للسرطان "الصامت" عند النساء

GMT 22:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تلوث الهواء قد يزيد خطر الإصابة بالتوحد

GMT 14:00 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

آثار جانبية للإفراط بتناول الفيتامينات المتعددة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab