الصحة العالمية نواجه إعلامًا سلبيًا لإيقاف فيروس شلل الأطفال
آخر تحديث GMT12:32:01
 العرب اليوم -

الصحة العالمية: نواجه إعلامًا سلبيًا لإيقاف فيروس شلل الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحة العالمية: نواجه إعلامًا سلبيًا لإيقاف فيروس شلل الأطفال

دمشق - شينخوا

أكد الدكتور كريستوفر ماهر مسؤول استراتيجيات دعم العمليات والأبحاث الخاصة بشلل الاطفال في منظمة الصحة العالمية بجنيف الأحد أن المنظمة تواجه إعلاما سلبيا كما تواجهه سوريا، مبينا أن الرد الأمثل عليه هو مواصلة العمل في الميدان والنجاح بإيقاف فيروس شلل الأطفال. ونقلت وكالة الانباء السورية سانا عن ماهر قوله في الندوة العلمية التي أقامتها وزارة الصحة السورية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجمعية أطباء الأطفال إن "استجابة سوريا والدول المجاورة لها لمكافحة شلل الأطفال اتسمت بالسرعة وهو مؤشر إيجابي" ، مبينا أن المنظمة بصدد تقييم جودة وجمع المعلومات حول الحملات التي تطلقها سوريا للنظر فيها فيما بعد. وكشف الدكتور ماهر عن أن "منظمة الصحة العالمية تواجه إعلاما سلبيا كما تواجهه وزارة الصحة السورية. والرد الأمثل عليه هو مواصلة العمل في الميدان والنجاح بإيقاف فيروس شلل الأطفال", مؤكدا التزام المنظمة بتقديم كل الدعم والمشورة الفنية للجهات الحكومية والجمعيات الأهلية المعنية بحملات التلقيح لضمان الوصول إلى كل طفل سوري سواء داخل أو خارج سوريا. وذكر أن المنظمة تنصح دائما أي دولة تكتشف حالات شلل أطفال بإطلاق حملات متتالية على مدى ستة أشهر وقد تصل لسنة وتقييم نتائج هذه الحملات كل ثلاثة أشهر لإقرار الحملات القادمة على أساسها. ومن جانبه, بين الدكتور أسامة سماق معاون وزير الصحة السوري أن الهدف من الندوة هو اطلاع أطباء الأطفال, وهم خط الدفاع الأول عن صحة الأطفال على خطة الوزارة لمكافحة فيروس شلل الأطفال ليكونوا الداعم الأساسي لها وليسهموا في توعية الأمهات حول أهميةاللقاح وتشجيعهن لاصطحاب أطفالهن إلى المراكز الصحية أو الفرق الجوالة في المحافظات لأخذ اللقاح خلال حملات التلقيح الوطنية الست المقررة. وأضاف الدكتور سماق أن الاهتمام الذي توليه المنظمات الدولية لوقف انتشار شلل الأطفال في سوريا "ناجم عن طبيعة فيروس الشلل وقدرته على الانتشار السريع فهو اليوم في دير الزور (شرق سوريا) وقد يظهر الشهر القادم في إحدى الدول الأوروبية" ، مشددا على ضرورة أخذ اللقاح من المراكز الصحية والفرق الجوالة التابعة لوزارة الصحة فقط لأنه يخضع لإجراءات صحية مشددة للتأكد من جودته وفعاليته. وبدوره أوضح الدكتور رودولف تنغرمان مسؤول الترصد والاشهاد لبرنامج شلل الأطفال في المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية بجنيف أنه في حال ظهور وباء شلل الأطفال ينصح باستخدام اللقاح الفموي بدل الحقن لسهولة وسرعة استخدامه وقدرته على توفير المناعة المطلوبة في مختلف مستويات جسم الطفل. ولفت إلى أنه تم اعتماد لقاح ثنائي التكافؤ في حملات التلقيح التي تقوم بها سوريا لأنه أثبت فعالية أكبر مقارنة بثلاثي التكافؤ الذي كان مستخدما في السابق. وشدد بعض الأطباء المشاركين في الندوة على ضرورة عدم التركيز على شلل الأطفال فقط والتغاضي عن أمراض أخرى باتت نتيجة الظروف الراهنة تسجل حضورا أكبر بين الأطفال وتهدد حياتهم كالتهاب الكبد " أ " والجدري. كما ناقشوا الاجراءات التي اتخذتها سوريا لوقف انتشار فيروس شلل الأطفال ودور أطباء الأطفال في توعية الأسر بأهمية اللقاح وتكراره وسبل مواجهة الاشاعات التي تشكك بمأمونية اللقاح وفعاليته. وكانت وزارة الصحة السورية قد أعلنت في وقت سابق من يوم الأحد عن إطلاق حملة التلقيح الوطنية الثانية ضد شلل الأطفال والتي تستمر خمسة أيام وتستهدف الأطفال دون الخامسة الذين يقدر عددهم بنحو 2.2 مليون طفل. وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مؤخرا، أن نحو خمسمائة ألف طفل داخل سوريا لم يتلق اللقاح ضد شلل الأطفال خلال العامين الماضيين، لافتة إلى أنه "قبل الصراع كانت حملات التحصين تغطي نحو 95% من الأطفال السوريين". ويذكر أن سوريا لم تعرف انتشار شلل الأطفال منذ عام 1999، إلا بعد اندلاع الأزمة التي تشهدها البلاد والتي خلفت أوضاعا إنسانية وصحية سيئة، في ظل تراجع الخدمة الطبية ونقص أصناف عديدة من الأدوية في سوريا.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العالمية نواجه إعلامًا سلبيًا لإيقاف فيروس شلل الأطفال الصحة العالمية نواجه إعلامًا سلبيًا لإيقاف فيروس شلل الأطفال



GMT 09:49 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الإفراط في استخدام الشاشات هو أحد الأسباب الرئيسية للصداع

GMT 19:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيجابيات وسلبيات النظام الغذائي النباتي

GMT 18:53 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل وسائل للتغلب على فقدان الشهية لكبار السن

GMT 18:26 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أعراض الاكتئاب لدى كبار السن

GMT 13:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتنظيم نسبة السكر في الدم

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

يساعد الكافيين في تخفيف بعض أنواع الصداع

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab