حملة جديدة في إيران للتشجيع على الإنجاب
آخر تحديث GMT16:30:39
 العرب اليوم -

حملة جديدة في إيران للتشجيع على الإنجاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة جديدة في إيران للتشجيع على الإنجاب

طهران ـ العرب اليوم

بعد أن كبحت معدلات المواليد لعقدين من الزمن، تروج إيران مرة أخرى لزيادة عدد المواليد من الأطفال خوفا من أن يصبح غالبية سكانها أكبر سنا. فأحدث الإحصاءات تشير إلى أن معدل المواليد فى إيران يبلغ 1.8 فى المائة. ومع ذلك فهو أعلى من نسبة 1.2 بالمائة التى حققتها إيران فى إطار برنامج مدعوم عالميا لكبح معدل المواليد فى التسعينات من القرن الماضى. ولكن معدل المواليد الذى بلغ أكثر من ثلاثة بالمائة الذى حققته إيران فى الثمانينات قد لا يتكرر. والآن أصبح الواقى الذكرى المجانى وعمليات قطع القناة الدافقة المدعومة من الحكومة شيئا من الماضى، لتحل محلها مناقشات حول كيفية المساعدة فى زيادة عدد المواليد. ميرزايان، ربة منزل، تقول "سيكون من الجيد الحيلولة دون أن يصبح نمو السكان أمرا سلبيا لأن عدد الشباب يتراجع ونحن نتجه لنكون سكانا أكبر سنا". أمينى، ربة منزل أخرى أيضا، وتقول "المزيد من الأطفال قد يكون أمرا جيدا لمستقبل المرء، ولكن تربية الأطفال فى الوقت الحاضر أكثر كلفة وصعوبة، وقد لا يتمكن المرء من فعل ما يريد من أجل سعادة أطفاله". لكن الخبراء يقولون إنه من الصعب تشجيع الإيرانيين على إنجاب المزيد من الأطفال فى ظل اقتصاد يعانى من عقوبات غربية وتضخم بلغ ستة وثلاثين بالمائة. بلغت معدلات المواليد فى إيران ذروتها بمعدل 3.6 طفل لكل زوجين بعد الثورة الإسلامية عام 1979، وكان ذلك من بين أعلى المعدلات عالميا حينها. وبحلول عام 1990، قدر الخبراء أن عدد سكان إيران قد يصبح 140مليون نسمة إذا لم يتم كبح معدلات المواليد. ولوقف هذا الارتفاع فى معدلات المواليد، أيد المرشد الأعلى فى إيران آية الله على خامنئى تحديد النسل، بينما قدم الرئيس الإيرانى آنذاك أكبر هاشمى رفسنجانى الحد من معدلات المواليد باعتباره جزءا من خططه المتعلقة بالنمو الاقتصادى. وكان يتم تسليم الإيرانيين الواقى الذكرى مجانا، وكانت تكلفة تحديد النسل تعادل عشرة سنتات فى عام 1992. وانخفض معدل المواليد بشكل كبير، ليبلغ معدله الآن 1.8 طفل لكل زوجين وأصبح عدد السكان نحو سبعة وسبعين مليون نسمة. ويقول الخبراء الآن إن هذه الحملة كانت ناجحة جدا، مقدرين أن النمو السكانى فى إيران يمكن أن يصل إلى صفر فى السنوات العشرين القادمة إذا لم يتم عكس الاتجاه. وخوفا من انخفاض عدد السكان، فقد غيرت أجهزة الدولة فى إيران مسارها تماما. والآن يقول خامنئى، الذى له القول الفصل فى كل أمور الدولة، إن عدد سكان إيران يجب أن يبلغ 150 مليون نسمة أو أكثر. يقول محمد إسماعيل مولتاغ، رئيس مكتب صحة السكان والأسر والمدارس فى إيران "نخطط للحيلولة دون إصابة الرضع والأطفال بأمراض، ونريد أن نضمن تعافيهم بشكل أفضل من الأمراض والإصابات، من أجل خفض نسبة الوفيات". وأضاف "ستساعد جميع تلك التدابير المزيد من الشباب على الزواج وإنجاب أطفال وتقليص الفجوة بين الولادات، فنحن نريد أن يكون لكل زوجين طفلان فى الأقل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة جديدة في إيران للتشجيع على الإنجاب حملة جديدة في إيران للتشجيع على الإنجاب



GMT 09:49 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الإفراط في استخدام الشاشات هو أحد الأسباب الرئيسية للصداع

GMT 19:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيجابيات وسلبيات النظام الغذائي النباتي

GMT 18:53 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل وسائل للتغلب على فقدان الشهية لكبار السن

GMT 18:26 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أعراض الاكتئاب لدى كبار السن

GMT 13:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتنظيم نسبة السكر في الدم

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

يساعد الكافيين في تخفيف بعض أنواع الصداع

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab