حملة جديدة في إيران للتشجيع على الإنجاب
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

حملة جديدة في إيران للتشجيع على الإنجاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة جديدة في إيران للتشجيع على الإنجاب

طهران ـ العرب اليوم

بعد أن كبحت معدلات المواليد لعقدين من الزمن، تروج إيران مرة أخرى لزيادة عدد المواليد من الأطفال خوفا من أن يصبح غالبية سكانها أكبر سنا. فأحدث الإحصاءات تشير إلى أن معدل المواليد فى إيران يبلغ 1.8 فى المائة. ومع ذلك فهو أعلى من نسبة 1.2 بالمائة التى حققتها إيران فى إطار برنامج مدعوم عالميا لكبح معدل المواليد فى التسعينات من القرن الماضى. ولكن معدل المواليد الذى بلغ أكثر من ثلاثة بالمائة الذى حققته إيران فى الثمانينات قد لا يتكرر. والآن أصبح الواقى الذكرى المجانى وعمليات قطع القناة الدافقة المدعومة من الحكومة شيئا من الماضى، لتحل محلها مناقشات حول كيفية المساعدة فى زيادة عدد المواليد. ميرزايان، ربة منزل، تقول "سيكون من الجيد الحيلولة دون أن يصبح نمو السكان أمرا سلبيا لأن عدد الشباب يتراجع ونحن نتجه لنكون سكانا أكبر سنا". أمينى، ربة منزل أخرى أيضا، وتقول "المزيد من الأطفال قد يكون أمرا جيدا لمستقبل المرء، ولكن تربية الأطفال فى الوقت الحاضر أكثر كلفة وصعوبة، وقد لا يتمكن المرء من فعل ما يريد من أجل سعادة أطفاله". لكن الخبراء يقولون إنه من الصعب تشجيع الإيرانيين على إنجاب المزيد من الأطفال فى ظل اقتصاد يعانى من عقوبات غربية وتضخم بلغ ستة وثلاثين بالمائة. بلغت معدلات المواليد فى إيران ذروتها بمعدل 3.6 طفل لكل زوجين بعد الثورة الإسلامية عام 1979، وكان ذلك من بين أعلى المعدلات عالميا حينها. وبحلول عام 1990، قدر الخبراء أن عدد سكان إيران قد يصبح 140مليون نسمة إذا لم يتم كبح معدلات المواليد. ولوقف هذا الارتفاع فى معدلات المواليد، أيد المرشد الأعلى فى إيران آية الله على خامنئى تحديد النسل، بينما قدم الرئيس الإيرانى آنذاك أكبر هاشمى رفسنجانى الحد من معدلات المواليد باعتباره جزءا من خططه المتعلقة بالنمو الاقتصادى. وكان يتم تسليم الإيرانيين الواقى الذكرى مجانا، وكانت تكلفة تحديد النسل تعادل عشرة سنتات فى عام 1992. وانخفض معدل المواليد بشكل كبير، ليبلغ معدله الآن 1.8 طفل لكل زوجين وأصبح عدد السكان نحو سبعة وسبعين مليون نسمة. ويقول الخبراء الآن إن هذه الحملة كانت ناجحة جدا، مقدرين أن النمو السكانى فى إيران يمكن أن يصل إلى صفر فى السنوات العشرين القادمة إذا لم يتم عكس الاتجاه. وخوفا من انخفاض عدد السكان، فقد غيرت أجهزة الدولة فى إيران مسارها تماما. والآن يقول خامنئى، الذى له القول الفصل فى كل أمور الدولة، إن عدد سكان إيران يجب أن يبلغ 150 مليون نسمة أو أكثر. يقول محمد إسماعيل مولتاغ، رئيس مكتب صحة السكان والأسر والمدارس فى إيران "نخطط للحيلولة دون إصابة الرضع والأطفال بأمراض، ونريد أن نضمن تعافيهم بشكل أفضل من الأمراض والإصابات، من أجل خفض نسبة الوفيات". وأضاف "ستساعد جميع تلك التدابير المزيد من الشباب على الزواج وإنجاب أطفال وتقليص الفجوة بين الولادات، فنحن نريد أن يكون لكل زوجين طفلان فى الأقل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة جديدة في إيران للتشجيع على الإنجاب حملة جديدة في إيران للتشجيع على الإنجاب



GMT 22:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأنفلونزا والإرهاق ضمن أسباب السكتة الدماغية

GMT 22:39 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط يزيد من أمراض القلب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة تناول البروتينات الحيوانية يؤدي إلى الكبد الدُّهني

GMT 22:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

6 تمارين تُساعد في تقليل مرض السكري

GMT 22:13 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

السمنة من أسباب الإصابة بسرطان الرحم

GMT 20:07 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات أوميغا 3 لا تحمي من أمراض القلب

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab