تحفيز الحبل الشوكي هو الأمل لآلام الظهر المزمنة
آخر تحديث GMT12:21:31
 العرب اليوم -

تحفيز الحبل الشوكي هو الأمل لآلام الظهر المزمنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحفيز الحبل الشوكي هو الأمل لآلام الظهر المزمنة

برلين ـ العرب اليوم

آلام الظهر من أكثر التحديات التى نقابلها فى حياتنا اليومية، وغالباً ما يكون السبب من الصعب تحديده، وهو بعيد المنال ولكن متخصصة الألم المعروفة الدكتورة ميلانى روزنبلات تقول إنه قد ثبت علاج آخر غير الأدوية لمساعدة الذين يعانون من الألم المزمن عندما لا تنجح العلاجات الأخرى. وأوضحت الدكتورة روزنبلات لصحيفة "نيوز ماكس" الصحية أن تقنية "تحفيز النخاع الشوكى" أثبتت فاعليتها بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من تلف الأعصاب أو الذين خضعوا لجراحة الظهر غير الناجحة. وقالت روزنبلات " وجدنا نجاحاً هائلاً فى علاج المرضى الذين خضعوا لجراحة فى الظهر والتى لا تزال عندهم الألأم المبرحة من التهاب الأعصاب الناتجة عن ضغط الفقرات". وأوضحت روزنبلات أن تقنية "تحفيز النخاع الشوكى" تنطوى على زرع جهاز جراحيا تحت الجلد ليعود توفر التيار الكهربائى إلى الجزء الخارجى من القناة الشوكية، وإرسال إشارة إلى الدماغ أن يتجاوز الألم. وتابعت روزنبلات أن الأبحاث العلمية والدراسات أكدت على أن الفوائد المترتبة على تحفيز الحبل الشوكى يمكن أن تبقى فعالة لسنوات عديدة ولا تزول فاعليته بعد ستة أشهر إلى سنة كما يعتقد البعض. وأضافت أيضاً أن عملية تحفيز الحبل الشوكى تكون مكلفة لأنها مرتبطة بالتكنولوجيا المتطورة ونظراً إلى أن تحفيز الحبل الشوكى هى تقنية مدروسة ومجربة يتم تغطيتها من قبل شركات التأمين فى أمريكا وعلاوة على ذلك أن استخدام هذه التكنولوجيا بالمقارنة مع تكلفة استخدام الدواء على أساس يومى لسنوات قادمة تكون أرخص بكثير جداً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحفيز الحبل الشوكي هو الأمل لآلام الظهر المزمنة تحفيز الحبل الشوكي هو الأمل لآلام الظهر المزمنة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab