الغضب يرجع إلى عوامل نفسية وجسدية
آخر تحديث GMT11:12:11
 العرب اليوم -

الغضب يرجع إلى عوامل نفسية وجسدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغضب يرجع إلى عوامل نفسية وجسدية

القاهرة ـ أ.ش.أ

يعتبر غالبية الناس أن الغضب مصطلح سيئ السمعة وأمر غير محبب فى الحكم على الناس التى تغضب، كما قال الدكتور سيد القاضى استشارى العلاج النفسى، قائلاً إن العلوم الإنسانية والاجتماعية تؤكد أن ذلك فيه ظلم لهذه العاطفة الطبيعية التى وهبنا الله إياها. وتابع القاضى الغضب استجابة إنسانية عادية تمامًا لما يشعر به الإنسان من التهديد أو الإحباط، حيث يستعد الجسم البشرى بطريقة أوتوماتيكية لرد فعل دماغى من هذه العوامل الخارجية والداخلية، ما يزيد ضربات القلب ويسرع التنفس، كما يزداد إفراز الأدرينالين فى الدم، وهكذا يزداد التوتر، وهذا جزء من الشعور الذى يطلق عليه الغضب الذى يعد عطية منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان لتكون منفذًا يخرج الضغط الزائد، كما أنه قوة كامنة ومصدر من مصادر الطاقة القابل للانفجار، الذى قد يدمر كل شىء إذا أسىء استخدامه، لكنه فى المقابل له فوائد ضخمة إذا أحسن الإنسان إدارته فى التعامل مع الآخرين. أسباب الغضب وأوضح دكتور سيد أن للغضب عدد من الأسباب، فمنها عوامل خارجة عن نطاق الإنسان مثل أن يذهب شخص مسافر لركوب القطار ويفاجأ بتعطل محطة القطار لأمر طارئ، أو مثل أن يذهب الزوج لمنزلة لتناول وجبة الغداء فيكتشف عدم تحضير الزوجة للوجبة لأمر ما. وربما تكون هذه العوامل نفسية داخلية خاصة بالشخص مثل أن ينتاب الرجل شعور بالغضب نتيجة قلقه على ابنه المتأخر عن المنزل، أو مثل الفتاة التى ينتابها شعور الغضب نتيجة إحساسها بعدم الزواج، وغيرها أمثلة كثيرة، وربما تكون العوامل فسيولوجية وهى العوامل الجسدية التى يتعرض لها الإنسان منها قلة النوم والإرهاق، والإصابة ببعض الأمراض مثل السكر، والضغط، والقلب، وفترة ما بعد الولادة بالنسبة للأم. نصائح للتعامل مع الغضب قال القاضى هناك عدة نصائح لكيفية التعامل مع مواقف الغضب عند أى موقف غضب هدئ من نفسك تدريجيًا، وقد يلجأ بعض الناس إلى الصلاة، تعلم كيف تتحاور مع الناس، اجعل حوارك بطريقة بناءة، حاول تحليل المشكلة التى أدت إلى الغضب لتكتشف السبب الحقيقى وراء هذا الغضب، لا تأخذ قرارًا فى أثناء الانفعال، اجعل قراراتك تحل المشكلة من جذورها، حاول أن تراجع نفسك فى مواقف الغضب، أخيرًا حاول التماس العذر للناس فربما يكون الطرف الآخر الذى أغضبك يعيش ظرفًا صعبًا، إذا فالمشكلة ليست فى الغضب ولكن فى التعبير عنه، فالغضب مسموح به ولكن احذر من التعبير عنه بالتهور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغضب يرجع إلى عوامل نفسية وجسدية الغضب يرجع إلى عوامل نفسية وجسدية



GMT 09:45 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأخطاء الاحتفاظ بالأدوية بالقرب من مصدر حرارة

GMT 09:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أعراض العين يمكن ربطها بمشاكل صحية عامة

GMT 09:35 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ممارسة الرياضة تقليل من أمراض القلب واضطرابات المزاج

GMT 22:54 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لاتباع نظام غذائي صحي لمرضى السكري

GMT 09:49 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الإفراط في استخدام الشاشات هو أحد الأسباب الرئيسية للصداع

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab