إنفلونزا الخنازير تثير الهلع بين الشعب الإسباني
آخر تحديث GMT20:17:28
 العرب اليوم -

إنفلونزا "الخنازير" تثير الهلع بين الشعب الإسباني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنفلونزا "الخنازير" تثير الهلع بين الشعب الإسباني

عمان ـ رم

يبدو أن تسمية وباء انفلونزا الخنازير بـ'الإنفلونزا الإسبانية' في أعقاب الحرب العالمية الأولى كان له مدلول يتكشف مع مرور الوقت. فالفيروس لم يظهر للمرة الأولى في إسبانيا، ولكنه سبب ذعرا لوسائل الإعلام الإسبانية آنذاك إلى حد وصل إلى وصف الفيروس بـ'الإسباني'. اللافت أنه بعد مرور العديد من العقود يعود الفيروس بشكل كبير ليهدد المجتمع الإسباني حاليًا، فحسبما ذكرت وزارة الصحة فقد بلغ عدد الوفيات جرّاء الاصابة بهذا المرض -حتى الآن ٧ حالات، بالإضافة إلى اكتشاف مئات الحالات من حاملي الفيروس، أغلبهم يتلقون العلاج في وحدة العناية المركزة. ويأتي بيان وزارة الصحة الإسبانية حول ازدياد حالات الإصابة بالمرض في مناطق مختلفة من البلاد، كإعلان عن رفع حالة التأهب لمواجهة هذا المرض الذي يمكن أن يتحول إلى وباء يزج بإسبانيا إلى نفق مظلم، خاصة بعد سقوط عدد لافت من الضحايا. وفي هذا الصدد، صرحت وزيرة الصحة الإسبانية آنا ماتو، أنه يجب تعاطي اللقاح بشكل سنوي بالرغم من أنه لا يضمن عدم الإصابة بنسبة 100%، إلا أنه يقلل من نسب العدوى. ومع توالي الأخبار التي تتناول أعدادا كبيرة من المصابين - في بلد تكثر فيه الشريحة العمرية المتقدمة (تُعد من أكثر الفئات عرضة للخطر) - يزداد الهلع بين الإسبان، الذين يعودون بالذاكرة إلى عام ٢٠٠٩ حيث أدى انتشار هذا الفيروس اللعين إلى سقوط ما يقرب من ١٨.٥٠٠ ألف ضحية حول العالم. ويطالب الكثير من الخبراء - في ظل الزيادة المستمرة لعدد المصابين في إسبانيا - أن يرفع الإتحاد الأوروبي درجة الإجراءات الوقائية، تحسبًا لعودة الفيروس، مجددًا، من البوابة الإسبانية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنفلونزا الخنازير تثير الهلع بين الشعب الإسباني إنفلونزا الخنازير تثير الهلع بين الشعب الإسباني



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية
 العرب اليوم - السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab