مراكش - ثورية إيشرم
افتتحت أعمال مؤتمر مراكش الدولي الأول، بشأن الجراحة التجميلية٬ في مدينة مراكش، السبت، وذلك بمشاركة نخبة من الأطباء والخبراء والمختصين في هذا المجال من مختلف دول العالم.
ويشارك في ذلك المؤتمر، المُنظَّم تحت رعاية الملك محمد السادس٬ والذي يعتبر ملتقى دوليًّا لأساتذة الجراحة التجميلية والأمراض الجلدية، عدد من الشركات العالمية الكبرى المختصة في مجال الجراحة التجميلية المتجددة.
ويُشكِّل هذا الملتقى العالمي، والذي يستمر على مدى 3 أيام٬ مناسبة للمشاركين لدراسة عدد من القضايا المرتبطة بهذا التخصص الدقيق من بينها العلاج عبر الخلايا، والخلايا الجذعية المستعملة، لتجميل المظهر الخارجي للإنسان، وذلك من خلال الانفتاح على آخر المستجدات التكنولوجية والإبداعية التي عرفها هذا الميدان.
وتعتبر تلك التظاهرة الطبية٬ المنظمة تحت إشراف الجمعية المغربية لجراحة التجميل٬ فرصة للأطباء المختصين المغاربة للاستفادة من دورات للتكوين المستمر في مجال الجراحة التجميلية، والاطلاع على آخر التطورات في هذا المجال٬ فضلًا عن الانفتاح على تجارب نظرائهم في عدد من دول العالم.
وأوضح الدكتور فؤاد بنسليمان٬ المختص في طب جراحة التجميل، والمشرف على تلك التظاهرة٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن "الهدف من هذا الملتقى يتمثل في إبراز مدى التطور الذي عرفه مجال الجراحة التجميلية في المغرب".
وأضاف بنسليمان، أن "هذا الملتقى الدولي٬ الذي يشهد مشاركة حوالي 400 مختص يمثلون 16 بلدًا٬ سيمكن الأطباء المغاربة الشباب من الاستفادة من دورات تكوينية يشرف عليها أخصائيون دوليون"٬ مشيرًا إلى أن "المشاركة المكثفة في هذا المؤتمر تعكس مدى مواكبة المغرب للتطورات والمستجدات التي يشهدها هذا المجال".
ويتضمن برنامج هذا المؤتمر العالمي جلسات عدة، والتي تعتبر كل واحدة منها كقاعة للدرس لاكتشاف جزء من التطبيقات المستعملة في تجميل المظاهر الخارجية للمرضى، وطرق استعمال الجراحة التجميلية الدقيقة.
ويشمل برنامج هذا المؤتمر أيضًا، تنظيم ورشات عمل متعددة التخصصات، وموائد مستديرة وملتقيات، سيتم من خلالها إثراء النقاش بين المهنيين، لاسيما بشأن التصورات الفنية الجديدة المتعلقة بالتجميل وتحسين مظهر المريض.
وسيمكن هذا المؤتمر الأطباء المشاركين من تتبع عدد من الأشرطة الخاصة بعمليات تشريحية، واكتشاف منتجات وتجهيزات حديثة بالإضافة إلى الخدمات الدقيقة التي تقدمها التكنولوجيا الحديثة.
أرسل تعليقك