واشنطن - العرب اليوم
كشفت دراسة أميركية حديثة أن المرء إذا كان بدينًا شرط أن يتمتع بلياقة بدنية أفضل بكثير من أن يكون نحيفًا جدًا وغير لائق بدنيًا.
وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة "أرشيف الطب الباطني"، وشملت 4500 بالغ إلى أن نصف الأشخاص الزائدي الوزن وثلث البدناء هم بحالة صحية جيدة، مقارنة بنظرائهم النحفاء الذين لا يقومون بأي نشاط بدني.
وجاء في الدراسة أن واحدًا من بين أربع نحفاء ضمن مجموعة الأشخاص النحفاء كانوا يعانون من مرضين في الأوعية القلبية الوعائية، على الأقل، لهما علاقة بالبدانة.
وذكرت ماريفران ساورز، التي شاركت في إعداد الدراسة وتعمل أستاذة في علم الأوبئة في جامعة ميتشيجان، أن المعيار الأساسي لمعرفة ما إذا كان المرء بدينًا أو زائد الوزن أو نحيفًا هو قياس الوزن ومقارنة ذلك بالطول.
وفي نفس السياق، ذكرت الباحثة الأمريكية كاترين فليجال من المركز الوطني للإحصاءات الصحية أن كثيرين يتساءلون كيف يمكن لرجل ضخم الجثة ألا تكون لديه مشكلات صحية؟ وأجابت على ذلك بالقول إنه إذا تناسب الوزن مع الطول عندها فلن تكون هناك أي مشكلة.
أرسل تعليقك