علماء كنديون يشككون بجدوى حمية فصيلة الدم
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

علماء كنديون يشككون بجدوى حمية "فصيلة الدم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء كنديون يشككون بجدوى حمية "فصيلة الدم"

واشنطن - العرب اليوم

خلص علماء كنديون إلى عدم صحة الحمية التي تقوم على أساس فصيلة الدم، مؤكدين غياب الأساس العلمي وراءها. ويشغل هوس الحميات الغذائية لمكافحة زيادة الوزن آلاف العلماء والمختصين في الغذاء، وهم يبتكرون أنظمة أكل جديدة بعضها مفصّل بحسب كل شخص. وتعد حمية فصيلة الدم إحدى تلك الحميات، حيث تحدد حاجة كل جسد من الغذاء بحسب فئة دمه، وهي حمية اشتُهرت كثيرا في السنوات الأخيرة وارتبطت بها أسماء مشاهير كثيرين. ولكن يبدو أنه ما من أساس علمي وراء هذه الحمية، على الأقل في رأي علماء كنديين من جامعة تورنتو، استنتجوا عدم جدواها بعد مراقبة أكثر من 1500 شخص يتّبعونها. وقال هؤلاء العلماء إن تجاوب أو عدم تجاوب كل شخص مع هذا النوع من الحمية يعتمد أساسا على مدى التزام هذا الشخص بنظام أكل قليل النشويات، فهؤلاء العلماء لم يتمكنوا من إثبات الارتباط بين حمية كل فصيلة وإشارات الصحة لدى المشاركين في الدراسة. وتمت ترجمة كتاب "كلْ بحسب فصيلة دمك" إلى 52 لغة، وتم بيع سبعة ملايين نسخة منه، وهو باختصار ينصح من هم من فصيلة الدم "O" بالإكثار من البروتين خصوصا اللحوم، وتفادي القمح والحبوب، بينما ينصح أصحاب فصيلة الدم A، باتباع نظام أكل نباتي. أما أصحاب فصيلة الدم B فينصحهم بالإكثار من تناول الحليب ومشتقاته، ومن هم من فصيلة دم AB ينصحهم باتباع نظام أكل فصيلتي A وB ما يمنحهم مبدئيا خيارا أوسع من غيرهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء كنديون يشككون بجدوى حمية فصيلة الدم علماء كنديون يشككون بجدوى حمية فصيلة الدم



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab