كثرة التفكير والضغط النفسي قد يسبب الصداع المزمن
آخر تحديث GMT02:53:27
 العرب اليوم -

كثرة التفكير والضغط النفسي قد يسبب الصداع المزمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كثرة التفكير والضغط النفسي قد يسبب الصداع المزمن

القاهرة ـ أ.ش.أ

يعانى كثير من الأشخاص من مشكلة الصداع المزمن، مما يجعلهم يعتقدون أن هذه المشكلة تعود إلى مرض عضوى، ويدخلون فى دائرة لا تنتهى من الفحوص الطبية والتحاليل والتى لا تصل بهم إلى أى نتائج، ودون اكتشاف الأسباب المؤدية إلى هذا الصداع. تقول الدكتورة شيماء عرفة أخصائى الطب النفسى: "لصداع آلام الرأس أسباب عدة منها أسباب عضوية بحيث يكون ناتج عن بعض الأمراض كالضغط وضعف النظر أو غيرها من الأمراض التى يعتبر الصداع من أعرضها". تجنب التفكير قبل النوم وهناك أسباب نفسية يمكن أن تصل بالفرد إلى معاناة مع آلام الرأس والصداع المزمن الذى لا يجدون حلا معه، ويمكن أن نقول إن التفكير كثيرًا هو من العوامل الرئيسية التى من شأنها أن تؤثر على ضغط الدم سواء بالارتفاع أو الانخفاض، مما يؤدى إلى صداع شديد، لا يمكن إيقافه بسهولة بواسطة المسكنات العادية، ومن الممكن أن يتواصل لعدة ساعات، بل أحيانا يستمر إلى أيام. وللتخلص من الصداع تنصح بالابتعاد عن الضغط والتوتر النفسى، وتجنب التفكير قبل النوم، لأن الفرد الذى يتعرض إلى مشاكل فى ضغط الدم ثم يخضع مباشرة إلى النوم، من الممكن أن يقع فى مضاعفات لا حصر لها كارتفاع ضغط الدم، ومن ثم نزيف فى المخ، أو انخفاض مفاجئ قد يصل إلى حد الهبوط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كثرة التفكير والضغط النفسي قد يسبب الصداع المزمن كثرة التفكير والضغط النفسي قد يسبب الصداع المزمن



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab