ستوكهولم - أ ش أ
"التوت".. قد يصبح المفتاح السحري والحل الأمثل ليحررك من الشعور بالذنب عند تناول الوجبات السريعة المحملة بالدهون والسبيل لتناولها .
فقد توصل فريق من السويديين إلى أن الانتظام في تناول التوت يحول دون إكتساب مزيد من الوزن الزائد مع إتباع نظام غذائي عالي الدهون في الوقت الذي يساعد فيه على خفض مستويات السكر والكوليسترول في الدم .
وشدد الباحثون ضرورة عدم إتخاذ النتائج المتوصل إليها في هذه الدراسة كذريعة للافراط في تناول الوجبات السريعة المحملة بالدهون وعدم التخلص من إتباع أنظمة غذائية غير صحية لمجرد الاعتماد على كفاءة التوت للتخلص من سلبيات الوجبات السريعة .
ويحلم الجميع بالقدرة على تناول ما لذ وطاب من شيكولاتة وبيتزا وفطائر كل يوم دون الوقوع فريسة للبدانة وتضاعف الدهون والكيلوجرامات الزائدة إلا أن الباحثين السويديين يبدو أنهم توصلوا للحل الامثل لتحقيق حلمك .
فقد وجد العلماء في السويد أن تناول التوت البرى يمنع زيادة الوزن خاصة بين الاشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا غنى بالدهون .
وتوصلت الأبحاث التي أجراها العلماء بجامعة "لوند" السويدية إلى أن تناول التوت يمنع زيادة الوزن بين فئران التجارب خاصة الذين أتبعوا نظاما غذائيا مرتفع الدهون بالإضافة إلى خفضه لمستوى السكر والكوليسترول في الدم .
كان العلماء قد أجروا أبحاثهم على مجموعة من الفئران لديها ميلا لتخزين الدهون بصورة اسرع عن مثيلتها وبالتالى يمكن أعتبارها نموذجا مماثلا لطبيعة بعض البدناء ومرضى السكر والمعرضين له .
وتم تغذية بعض الفئران بغذاء منخفض الدهون ، في حين أن الغالبية العظمى من الفئران تم تغذيتها على نظام غذائي مرتفع الدهون ليتم تقسيمهم إلى مجموعات ، في الوقت الذى تناول فيه أفراد مجموعة كمية من التوت البري .
وكشفت المتابعة والتحليلات المقارنة بين مجموعات الفئران بعد ثلاثة أشهر عن نجاح الفئران الذين تناولوا التوت البري في إنقاص أوزانهم أو على أقل تقدير عدم إكتساب الوزن الزائد على الرغم من إتباع نظام غذائي غني بالدهون بالمقارنة بالفئران الذين لم يتناولوا التوت ، كما لوحظ تراجع مستوى الدهون في الكبد ومستوى الكوليسترول في الدم .
أرسل تعليقك