سيدني ـ أ.ش.أ
كشفت دراسة أسترالية جديدة أن حملات التوعية الصحية لتحذير البدناء وإخافتهم من النتائج المترتبة على زيادة أوزانهم لا تفعل الكثير من أجل مساعدتهم على تحقيق هذا الهدف.
وذكر موقع news.com. au الأسترالي أن المقابلات التي أجريت مع 142 بالغًا بدينًا أظهرت أن الكثير منهم شعروا بأنهم تعرضوا لتشويه صورة من قبل الحملات الصحية الحكومية وذلك بحسب عالمة الصحة الاجتماعية الدكتورة سامنثا توماس من جامعة موناش.
وقالت توماس إن الحملة الصحية التي أطلقها مجلس مكافحة السرطان في استراليا وربطت بين كبر محيط الخصر وزيادة خطر الإصابة بالسرطان لقيت ردة فعل سلبية من قبل البدناء.
وأضافت أن حملة صحية إيجابية يكون شعارها مثلًا "انطلق من أجل حياتك" وتشجع على ممارسة النشاطات الرياضية وتناول المأكولات المغذية تلقى صدى أفضل من قبل الناس.
ودعت توماس إلى مقاربة جديدة لمسألة البدانة “لأن أسباب البدانة معقدة فعلًا وهي ليست بالضرورة نتيجة الكسل أو قلة النشاط أو تناول الأطعمة غير المناسبة”.
وخلصت إلى أن حملات التخويف الصحية من البدانة لا تعطي نتيجة لأنها لا تظهر أي فعالية في خفض البدانة، مشيرة إلى حملات كهذه "تجعل الناس يشعرون بالذنب حيال شيء صعب.. لأنه ليس من السهل لشخص بدين العيش في المجتمع".
أرسل تعليقك