الغضب والكآبة أشد خطرًا من التدخين
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

الغضب والكآبة أشد خطرًا من التدخين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغضب والكآبة أشد خطرًا من التدخين

برلين- د.ب.أ

كشفت دراسة ألمانية حديثة أجريت على عدد من الأشخاص أن السعادة تفتح الطريق إلى حياة صحية أفضل وعمر أطول. وأكد فريق الباحثين على وجود رابط قوي بين النظرة المتفائلة للحياة والتمتع بصحة أفضل، وكشفوا إن المزاج الإيجابي يقلل من التوتر ذي العلاقة بالهرمونات ويزيد عمل المناعة في الجسم. كما أثبتوا أن السعادة تؤدي إلى الشفاء بشكل أسرع مع ممارسة التمارين الرياضية. وأضافوا أن القلق والكآبة والتشاؤم مرتبطة بمعدلات أعلي من المرض والعمر القصير. فالأشخاص الذين يشعرون بالغضب الكثيف أو يعيشون ضمن مناخات سلبية تسبب لهم التوتر يكونون أكثر استعدادًا للإصابة بالمرض. وقال البروفيسور “أدوينز” أنه في الوقت الذي يجري فيه التركيز على البدانة والتدخين وعادات الأكل والتمارين الرياضية. فإنه يكون مناسبًا الآن إضافة السعادة وتجنب الوقوع في مطب الغضب والكآبة والتوتر فهو أشد خطرًا على صحة الفرد من التدخين والبدانة. وكشفت دراسة أميركية جديدة أن التزام الصمت وكبت الغضب من قبل أحد الزوجين حال نشوء الخلافات الزوجية، بدلًا من التنفيس السليم عنه حينها، يؤدي إلى التسبب بمجموعة من المشاكل الصحية لهم، وزيادة معدلات الوفيات المبكرة. وأشارت دراسة سابقة من جامعة “ميريلاند” الأميركية، إلى أن التزام الزوجات بالصمت عند حصول مشاجرات زوجية يرفع من معدلات الوفيات بينهن بنسبة أربعة أضعاف، مقارنة بمن ينفسن عن غضبهن أمام أزواجهن آنذاك. كما لاحظوا أيضًا ارتفاع نسبة الإصابات بالقولون العصبي والاكتئاب بينهن. نفسي عن غضبك تستطيعي أن تكوني سعيدة وسط الكم الهائل من المشاكل إذا علمتِ الحل، وإذا استطعتِ التنفيس عن غضبك، لذا اصرخي، ابكي، عبري عن غضبك وأثبتي وجودك، تستطيعين إكمال حياتك بطريقة طبيعية كباقي البشر. وأوضح مجموعة من العلماء في جامعة بيترسبورج في بحث لهم أن الذين يعبرون عن غضبهم وغيظهم بالصراخ والغضب العاصف، يعيشون أطول من الذين يخافون من التعبير عن مشاعرهم السلبية علنًا، ويتركونها تعتمل بداخل صدورهم لتزيد من حجم التوتر في حياتهم. ومن جانب آخر، يعتقد الدكتور “بيل فري” من مركز أبحاث الدمع وجفاف العين في ولاية ميناسوتا الأمريكية أن البكاء مفيد، فقد تبين أن 85% من النساء و73% من الرجال الذين شملتهم دراسة أمريكية شعروا بالارتياح بعد البكاء. ويقول أنه على ما يبدو فإن البكاء يخفف من حدة الضغط النفسي وهذا مفيد للصحة لاسيما أننا نطلق على العديد من الأمراض تسمية “الاضطرابات النفسية”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغضب والكآبة أشد خطرًا من التدخين الغضب والكآبة أشد خطرًا من التدخين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab