القاهرة ـ أ ش أ
أكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وإستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس ، أن شهر كانون الثاني الحالي شهد ثورة في مجال أبحاث البكتريا الصديقة ، حيث نشرت 4 أبحاث عالمية عن أثر البكتريا الصديقة المفيد للأحياء المائية بعدما ترسخ العرف في نجاحها كصديقة في رفع مناعة الإنسان .
وأشار مجدي بدران في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط الخميس، إلى أن تلك الأبحاث كشفت أن البكتريا النافعة ليست صديقة فقط للإنسان ولكنها صديقة أيضًا للأسماك والجمبري ، حيث ترفع مناعتهما وتزيد من مقاومتهما للأمراض وتحسن نموهما وتزيد من معدل عمرهما .
وحذر بدران من التلوث البيئي نتيجة للأثر الضار على الأسماك وبالتالي على الصحة العامة للإنسان ، مؤكدًا أن تلوث المجاري المائية خاصة بجزيئات البلاستيك أصبح ظاهرة عالمية آخذه في الاتساع وتكمن خطورتها في بقائها لفترات طويلة بالبيئة ، بالإضافة إلى ابتلاع جميع الكائنات المائية لها .
وأوضح أن تلك الأبحاث أوصت بتناول أنواع متعددة من الأسماك للهروب من أخطار تلوث المجاري المائية التى تكون الأسماك أولى ضحاياها ، مشيرًا إلى أن هذه القاعدة يجب مراعاتها عند السفر إلى بلد خارج مصر أو في حالة الشك من تلوث الأسماك ، بالإضافة إلى أهمية تطبيقها على الحوامل ، حيث يؤدي تناول أنواع متعددة من الأسماك إلى تلافي الكثير من الآثار الضارة التي قد تنمو نتيجة لتناول الأسماك الملوثة .
أرسل تعليقك