واشنطن - العرب اليوم
أكدت دراسة حديثة أن الموظفين أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية عند لمس الأسطح المليئة بالجراثيم مقارنة بالتعرض لرذاذ وعطس الآخرين بالقرب منهم بينما وجد الباحثون أن شخصًا واحدا مصابًا بأى مرض معد داخل مكتب العمل يساوى تعرض نصف الأسطح والمكاتب للميكروبات بحلول استراحة الغداء.
وأشار باحثون أمريكيون بجامعة ”أريزونا” أن أغلب الأسطح المعرضة للجراثيم والميكروبات والتي تنتقل للآخرين تتضمن مقابض الابواب وآلات النسخ والطباعة وازار لوحات الكتابة بأجهزة الحاسب الآلى وأزرار المصاعد والطاولات والهواتف والثلاجة المخصصة لحفظ طعام الموظفين بالمكاتب.
وأشار الباحثون إلى أن هناك بعض الحلول والبدائل التي تقى الموظفين من تلك الأمراض المعدية وتقلل نسبة انتقالها بشكل كبير مثل استخدام المناديل المبللة والمعقمة وغسل اليدين باستمرار واستعمال الجيل المطهر للأيدى من حين لآخرموضحين أنه من الأفضل أن يظل المريض بمنزله حتى لا تنتشر العدوى في أرجاء مكتب العمل.
وشملت الدراسة التي أجريت في مكتب للموظفين نحو 80 مشاركا بعضهم تلقى قطرات من الماء العادى تحتوي على فيروسات اصطناعية تحاكي البرد والانفلونزا وخلل في المعدة على أيديهم في بداية يوم العمل العادي وصدرت تعليمات للموظفين للذهاب لقضاء يومهم كالمعتاد وبعد مرور نحو أربع ساعات قام الباحثون بالتحقق من عينات الأسطح في المكتب وأيدي الموظفين ووجدوا أن أكثر من 50 % من الموظفين والأسطح أصيبوا بواحد على الأقل من تلك الفيروسات.
وقام الباحثون بإجراء مسح على الاسطح وأيدى الموظفين مرة أخرى في نهاية اليوم واكتشفوا أن فيروسات البرد والانفلونزا المعروفة بقصر بقائها على قيد الحياة قد تبددت ولكن واصل فيروس المعدة الانتشاروأصاب ما يصل إلى 70 % من أسطح الاختبار.
أرسل تعليقك