لندن ـ العرب اليوم
قالت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، إنه ينبغي على الحكومات استخدام اللقاحات وسياسات الصحة العامة الوقائية بصورة أفضل في مكافحة السرطان، لأن العلاج وحده لا يمكنه التصدي للمرض.
وأكدت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية أن الإصابة بالسرطان تتزايد "بوتيرة مثيرة للقلق" في جميع أنحاء العالم وأن هناك حاجة إلى خطط جديدة للتصدي للمرض المميت في بعض الأحيان والمكلف غالبا.
وقال كريستوفر وايلد مدير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان والمحرر المشارك في وضع التقرير السنوي حول السرطان في 2014، الذي تصدره الوكالة "من الصعب الاعتقاد أن أسلوبنا هذا يمكن أن يساعد في التغلب على مشكلة السرطان، هذا الأسلوب لن يكون كافيا وحده".
وأضاف قوله للصحفيين في لندن "هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الالتزام بطرق الوقاية والاكتشاف المبكر"، ويتعاون قرابة 250 عالما من أكثر من 40 دولة في وضع التقرير العالمي لمرض السرطان الذي يصدر كل خمس سنوات تقريبا.
وقال التقرير، إن الحصول على عقاقير فعالة ورخيصة نسبيا لمرض السرطان سيخفض إلى حد كبير معدلات الوفاة حتى في الأماكن التي تكون فيها خدمات الرعاية الصحية أقل تطورا.
وتتسبب التكلفة المرتفعة لعلاج السرطان في أعباء اقتصادية حتى للدول الغنية، ولا تستطيع الدول الفقيرة تحملها في الأغلب.
وقدر إجمالي التكلفة الاقتصادية السنوية للسرطان في 2010 بحوالي 1.16 تريليون دولار.
أرسل تعليقك