الدوحة ـ قنا
أعلن المجلس الأعلى للصحة عن ملامح البرنامج الوطني الجديد للسرطان الذي يأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان 2011 - 2016 ويتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للسرطان.
وسيعمل فريق البرنامج الجديد على الإشراف على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان وعلى إطلاق حملات توعية منتظمة لتوعية المجتمع حول أعراض السرطان والإجراءات اللازمة عند الضرورة.
ويركز البرنامج الوطني لمكافحة السرطان على أهمية الكشف المبكر لأنه يزيد من فرصة نجاح العلاج كما يعمل البرنامج مع شركائه لضمان تحويل المرضى في مدة لا تتجاوز اليومين حيث تم تحقيق ما نسبته 50% من هذا الهدف بينما ستكون الغاية بحلول عام 2016 ضمان تحويل المريض الذي يشك بإصابته بالسرطان في إطار زمني لا يتجاوز يومين وذلك بنسبة 100%.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم، الثلاثاء، بالمناسبة، أوضح الدكتور جمال راشد الخنجي مدير إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى في المجلس الأعلى للصحة أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان نجحت في غضون ثلاث سنوات من إطلاقها في تحويل التوصيات إلى واقع ملموس من خلال حملات التوعية بأهمية التشخيص المبكر وإشراك مختلف وسائل الإعلام في حملات توعية الجمهور والعمل في المجتمع للتنبيه بعوامل الخطر واستراتيجيات الوقاية من المرض.
وأشار إلى أنه تم وللمرة الأولى قبول واعتماد بيانات السرطان بدولة قطر في منظومة بيانات منظمة الصحة العالمية للسرطان في القارات الخمس (CI5) بينما يتم حاليا تحويل الحالات المحتمل إصابتها بالسرطان على الفور لتلقي العلاج من قبل الأطباء والمعالجين المختصين.
وقال الدكتور الخنجي إن دولة قطر انتقلت من خلال الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع في مجال تشخيص وعلاج السرطان من إطار "لما يجب العمل عليه" إلى برنامج عمل له أطر واضحة.
وأضاف أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان قطعت شوطا كبيرا لتحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها وسيتم انطلاقا من اليوم الإشارة لجميع حملات هذه الاستراتيجية تحت اسم "البرنامج الوطني للسرطان".
أرسل تعليقك