يانجون ـ قنا
انضمت ميانمار، الخميس، إلى برنامج الأمم المتحدة الهادف لتحسين التغذية في دولة يعاني ثلث أطفالها دون الخامسة من تعثر النمو.
وقال برتراند بينفيل، مندوب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في يانجون: "لدى ميانمار ثالث أعلى معدل لسوء التغذية على مستوى جنوب شرق آسيا، بعد كمبوديا وتيمور الشرقية".
وشهدت مراسم انضمام ميانمار رسميا لحركة، "رفع مستوى التغذية" التي أطلقتها الأمم المتحدة في عام 2010، اجتماعا استضافته العاصمة نايبيتاو لممثلي وزارات الدولة ومنظمات تابعة للأمم المتحدة لمدة 3 أيام.
ويهدف البرنامج إلى مساعدة الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والمانحين ورجال الأعمال والباحثين، على التنسيق لتحسين التغذية، كما يدعم مناهج محددة مثل الرضاعة في الأشهر الأولى من الولادة ومعالجة حالات سوء التغذية الحادة.
وقال بينفيل في مستهل الاجتماع، "إنها خطوة مهمة نحو القضاء على سوء التغذية بين الأطفال وتحسين فرص جميع أطفال ميانمار في الوصول لعامهم الخامس".
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، يعود حوالي 4% إلى 6% من حالات الوفيات قبل سن الخامسة في ميانمار إلى سوء التغذية.
وقال كرونجثونج ثيماسارن، مندوب منظمة الصحة العالمية في يانجون: "إذا حققت جميع التدخلات بشأن التغذية تغطية بنسبة 99%، قد يتراجع تعثر النمو بشكل كبير، ومن ثم قد يتم إنقاذ حوالي 10 آلاف طفل في ميانمار سنويا".
أرسل تعليقك