لندن ـ سانا
قال باحثون في بريطانيا إنهم قاموا بدراسة فحوصات بتقنية التصوير الرباعي الأبعاد اجريت على 15 جنينا معافا في بطون أمهاتهم، ليصلوا إلى نتيجة مفادها أن التثاؤب عملية مرتبطة بنمو الجنين الأمر الذي قد يقود لطريقة جديدة لتقييم صحة الأجنة.
وفي حين أشار علماء سابقا إلى أن الأجنة تتثاءب، فإن آخرين اختلفوا معهم في الرأي وقالوا إن ما يحدث لا يعدو أن يكون فتح وضم لفم الجنين أثناء النمو.
وقال الباحثون البريطانيون إن الدراسة التي قاموا بها استطاعت أن تميز بوضوح بين التثاؤب وفتح الفم اعتمادا على طول قطر فتحة الفم، وأجرى الباحثون هذا باستخدام تقنية التصوير الرباعي الأبعاد بالفيديو لفحص جميع المرات التي فتح فيها الأجنة أفواههم.
ونقلت وكالة رويترز عن باحثة علم النفس السلوكي بجامعة دورهام نادية ريسلاند التي قادت الدراسة قولها إن وظيفة وأهمية التثاؤب لدى الأجنة لا تزال غير معروفة، لكن النتائج تشير إلى أنه ربما يكون مرتبطا بنمو الجنين وقد يعطي مؤشرا إضافيا لصحة الجنين قبل الولادة.
وقالن على النقيض منا فإن الأجنة لا تتثاءب لأنهم يشعرون بالنعاس، بل ربما يكون معدل تكرار التثاؤب في الرحم مرتبطا بنضح المخ في المراحل المبكرة من الحمل.
أرسل تعليقك