القاهرة ـ أ.ش.أ
تطل برأسها من جديد، أنفلونزا لطالما كانت من أكثر الامراض التي سارت تحصد في طريقها أرواح الاطفال والكبار، دون رادع أو معرفة عقاقير مناسبة للقضاء عليها إلى الابد. عاد كابوس أنفلونزا الخنازير يضرب مصر حالياً ، مودياً بحياة 16 مصرياً خلال شهري يناير المنقضي وفبراير الحالي، بحسب بيانات وزارة الصحة المصرية، ويؤدي انتشار هذا النوع من الانفلونزا في مصر مخاوف كثيرة وذلك بعد خشيه العديد من المواطنين المصريين أن يتحول إلى وباء ليستمر في حصد المزيد من الارواح في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها مصر حاليًا، ولكن أستبعد مسؤولي هذا الملف بوزارة الصحة تحويل هذه الانفلونزا إلى وباء. من جانبه قال الدكتور مصطفى أروخان، المدير السابق للمركز الإقليمي للأنفلونزا التابع لمنظمة الصحة العالمية، إن جميع فيروسات مرض الأنفلونزا موسمية، تتجدد بشكل سنوي، كما أن جميعها له أعراض مشابهة، بينما يظل التعرف الصحيح للمرض عن طريق التحليل السريع للعينة التي يأخذها الطبيب من المريض المشتبه بإصابته، وخطورة المرض نفسها عندما يصاب بها مريض بأمراض مزمنة من القلب والرئة والكلى ونقص المناعة، بجانب السيدة الحامل لضعف مناعتها في تلك الفترة والأطفال، لكن الأصحاء والشباب قادرين على تحمله ومجاوزته، وينصح عند ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38 درجة مئوية، والشعور بالإجهاد والصداع، يجب الراحة لمدة من 3 إلى 5 أيام، كما لابد من الاهتمام بغسيل اليدين حتى نتجنب نقل العدوى. وذلك وبعد أن شهدت عدة محافظات حالات وفيات نتيجة الإصابة بأنفلونزا الخنازير منذ نهاية شهر يناير الماضي، وحتى الآن يظل المرض معلومًا ومعروفًا بينما أمكانية القضاء عليه ليس بالامر اليسير الآن، حتي تعبر مصر هذا المرض الخطر الذي عاد مرة أخري ليحصد الارواح.
أرسل تعليقك