العلاقة بين السهر والشيخوخة المبكرة
آخر تحديث GMT18:39:49
 العرب اليوم -

العلاقة بين السهر والشيخوخة المبكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلاقة بين السهر والشيخوخة المبكرة

لندن - العرب اليوم

حذرت دراسات طبية حديثة من نمط السهر الليلي، مؤكدة أن هذا النمط يسبب الإنهاك والشيخوخة المبكرة ومشيرةً إلى أن السهر يتسبب بالعديد من المخاطر والأزمات الطبية. وقال الأطباء إن لقلة النوم عدة أعراض، منها: الغضب السريع، والخضوع لحالة التوتر العصبي بسهولة، وتشتت الأفكار وانخفاض مستوى المناعة والمزاج غير الجيد. فعلى الإنسان أن يأخذ قسطاً كافياً من النوم لإعادة التأهيل. ويرتبط ذلك بأن جهاز المناعة يعمل في وقت النهار بجهد، وهو يكافح البكتيريا والفيروسات ولا يمكن أن يستعيد جسم الإنسان تأهله إلا أثناء فترة النوم. وفي حال أصبحت قلة النوم ظاهرةً مزمنةً، يزداد النقص في ساعات النوم لدى الإنسان تدريجياً، الأمر الذي قد يسفر عن تداعياتٍ كالكآبة المزمنة والتعرض للصداع بانتظامٍ والإصابة بنزلة البرد وأمراض أخرى وغيرها. ومن الخطأ الظن أنه يمكن استعادة ساعات النوم في أيام العطلة الأسبوعية، حيث يستطيع الإنسان أخذ قسط كبير من النوم. وحتى لو أمضيت العطلة الأسبوعية بكاملها وأنت نائم، فان ذلك لن يأت بنتائج مطلوبة، ولن يسمح بالتعويض على ما أضعت من الوقت. ويعود الأمر إلى أن الجسم قد بدأ بإظهار أعراض الإنهاك؛ لأن عملية إعادة التأهل لا تجري بصورة مناسبة وكاملة. فينبغي أن تتشكل خلايا جديدة أثناء عملية النوم، أما إذا اقتصر النوم على ساعات معدودة، فإن ظهور الخلايا الجديدة لن يتم بصورة ملائمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقة بين السهر والشيخوخة المبكرة العلاقة بين السهر والشيخوخة المبكرة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab