سيدني ـ أ.ش.أ
وجدت دراسة جديدة أن الارتجاف من البرد قد يكون فعّالًا كالتمارين الرياضية بالمساعدة على الحفاظ على نحافة الجسم.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الباحثين في جامعة سيدني وجدوا أن الارتجاف من البرد كما التمارين الرياضية ينتج هرمونات تحث على تصنيع الدهون البنية التي ينتجها الجسم لتوليد الطاقة.
وكان يعتقد أن الدهون البنية تتواجد فقط عند الأطفال، إلا أن العلماء لاحظوا حاليًا أنها موجودة أيضًا عند البالغين، وأن من لديهم كميات أكبر منها يكونون أكثر نحافة.
وفيما تعمل الدهون البيضاء السيئة على تخزين الطاقة، تعمل الدهون البنية على حرقها.
وتستطيع قرابة 50 جرامًا من الدهون البنية حرق قرابة 300 سعرة حرارية في اليوم، وهي الكمية نفسها التي تخزنها 50 جرامًا من الدهون البيضاء.
وعمل الباحثون على تعريض أشخاص لمستويات متزايدة من البرد إلى حين بدءوا يرتجفون حين قلت درجات الحرارة عن 15 درجة مئوية.
وقال الباحث، بول لي، المسئول عن الدراسة حددنا هرمونين يُستحثان بالبرد وهما، (إيريسين) و(أف جي أف 21) اللذان تنتجهما العضلات المرتجفة.
وذكر أن هذين الهرمونين زادا معدّل حرق الطاقة من قبل خلايا الدهون البنية في المختبر، وبدأت تلك الخلايا بإصدار الحرارة ما يشير إلى عمل الدهون البنية.
ووجد العلماء أن بين 10 إلى 15 دقيقة من الارتجاف يتسبب بارتفاع كبير في هرمون ايريسين كما تفعل ساعة واحدة من التمارين الرياضية.
أرسل تعليقك