الارتجاف من البرد للحفاظ على الرشاقة
آخر تحديث GMT02:53:27
 العرب اليوم -

الارتجاف من البرد للحفاظ على الرشاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الارتجاف من البرد للحفاظ على الرشاقة

سيدني ـ أ.ش.أ

وجدت دراسة جديدة أن الارتجاف من البرد قد يكون فعّالًا كالتمارين الرياضية بالمساعدة على الحفاظ على نحافة الجسم. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الباحثين في جامعة سيدني وجدوا أن الارتجاف من البرد كما التمارين الرياضية ينتج هرمونات تحث على تصنيع الدهون البنية التي ينتجها الجسم لتوليد الطاقة. وكان يعتقد أن الدهون البنية تتواجد فقط عند الأطفال، إلا أن العلماء لاحظوا حاليًا أنها موجودة أيضًا عند البالغين، وأن من لديهم كميات أكبر منها يكونون أكثر نحافة. وفيما تعمل الدهون البيضاء السيئة على تخزين الطاقة، تعمل الدهون البنية على حرقها. وتستطيع قرابة 50 جرامًا من الدهون البنية حرق قرابة 300 سعرة حرارية في اليوم، وهي الكمية نفسها التي تخزنها 50 جرامًا من الدهون البيضاء. وعمل الباحثون على تعريض أشخاص لمستويات متزايدة من البرد إلى حين بدءوا يرتجفون حين قلت درجات الحرارة عن 15 درجة مئوية. وقال الباحث، بول لي، المسئول عن الدراسة حددنا هرمونين يُستحثان بالبرد وهما، (إيريسين) و(أف جي أف 21) اللذان تنتجهما العضلات المرتجفة. وذكر أن هذين الهرمونين زادا معدّل حرق الطاقة من قبل خلايا الدهون البنية في المختبر، وبدأت تلك الخلايا بإصدار الحرارة ما يشير إلى عمل الدهون البنية. ووجد العلماء أن بين 10 إلى 15 دقيقة من الارتجاف يتسبب بارتفاع كبير في هرمون ايريسين كما تفعل ساعة واحدة من التمارين الرياضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الارتجاف من البرد للحفاظ على الرشاقة الارتجاف من البرد للحفاظ على الرشاقة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab