الضعف الإدراكي عامل الخطر القوي للاكتئاب
آخر تحديث GMT11:48:12
 العرب اليوم -

"الضعف الإدراكي" عامل الخطر القوي للاكتئاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الضعف الإدراكي" عامل الخطر القوي للاكتئاب

بيروت ـ العرب البوم

كشفت دراسة جديدة أن شريك الغرفة في الجامعة يدل على  أن أسلوب خاص من التفكير الذي يجعل الناس عرضة للاكتئاب يمكن في الواقع ان يؤثر على الاخرين، وزيادة أعراض الاكتئاب لديهم بعد ستة أشهر. تظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يستجيبون سلبا للأحداث المجهدة في الحياة حيث أن هذه الأحداث نتيجة لعوامل لا يمكنهم تغيرها وانعكاس لنقص خاص بهم، هم أكثر عرضة للاكتئاب. هذا "الضعف الإدراكي" عامل الخطر القوي للاكتئاب، يمكن استخدامه للتنبؤ بنوبة الاكتئاب المحتمل مواجهتها في المستقبل، حتى لو لم يصابوا بنوبة اكتئاب قبل ذلك.  الفروق الفردية في هذا الضعف الإدراكي تترسخ في مرحلة المراهقة المبكرة و تبقى مستقرة  طوال فترة البلوغ، لكنها لا تزال لينة تحت ظروف معينة.  وافترض الباحثون أن الضعف الإدراكي قد يكون "معدي" أثناء التحول الرئيسي في الحياة، حيث أن البيئات الاجتماعية لدينا هي في حالة تغير مستمر، وقام الباحثون أختبار باستخدام بيانات من 103 زوج يتشاركون الغرف  بشكل عشوائي وجميعهم قد بدأوا دراسة الكلية كطلاب جدد. و في غضون شهر واحد من وصولهم الحرم الجامعي، قاموا بأنهاء الأستبيان من غرفهم على الانترنت حيث شمل على تدابير الضعف الإدراكي وأعراض الاكتئاب، وأكملوا نفس الإجراءات مرة أخرى بعد 3 أشهر و بعد 6 أشهر,بل قدموا أيضا مقياس للأحداث المجهدة في حياتهم في فترتين زمنيتن مختلفتين. أظهرت النتائج بأن الطلاب الذين خضعوا بشكل عشوائي لدراسة في الغرفة مع مستويات عالية من الضعف الإدراكي من المرجح أنهم التقطوا  العدوى الإدراكية من شريك الغرفة الخاصة بهم وتطوير مستويات الضعف الأدراكي ، والطلاب الذين لديهم مستويات منخفضة للأدراك وضعف نقصان الخبرة في مستويات خاصة بهم كانت اعلى . حيث كان أثر العدوى واضحا في تقييمات كل من 3 أشهر و 6 أشهر.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضعف الإدراكي عامل الخطر القوي للاكتئاب الضعف الإدراكي عامل الخطر القوي للاكتئاب



GMT 23:53 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أضرار العدسات اللاصقة على العين أثناء النوم

GMT 23:33 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب وأعراض اختلال الهرمونات لدى كبار السن

GMT 10:41 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

5 علامات وأعراض هشاشة العظام

GMT 10:38 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

قرحة المعدة أحد أسباب الشبع المبكر

GMT 10:35 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الفوائد الصحية للنظام الغذائى النباتى الفوائد الصحية

GMT 10:34 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

طرق التغلب على مشكلة فقدان الشهية عند كبار السن

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab