واشنطن - العرب اليوم
اكتشف باحثون أمريكيون أن هناك علاقة بين استخدام المبيد الحشري المعروف باسم "دي دي تي" وبين زيادة احتمالات الإصابة بمرض الزهايمر. بالاضافة الى التعرض لتلوث البيئة وعوادم السيارات من أكاسيد الرصاص وثاني أكسيد الكربون تؤدي إلي سرعة شيخوخة خلايا المخ والإصابة بالزهايمر. وفي بريطانيا يحاول العلماء اكتشاف مادة كيمياوية تعالج مرض الزهايمر، حيث اكتشف العلماء أن مادة كيميائية يمكنها وقف ضمور خلايا الدماغ. غير أن الباحثين يؤكدون على أن تطوير علاج للانسان ربما يستغرق عشر سنوات على الأقل، وقد يساهم في علاج الزهايمر والشلل الرعاش وأمراض أخرى.
ويعود سبب فقدان الذاكرة الى وجود تجمعات ليفية وعصبية وحبيبات هدم تسببها مادة تسمى بيتا أميلويد، وهي مادة تتواجد في دماغ المصابين بالمرض، وينتج عنها اضطراب في عملية نقل الإرشادات العصبية والكيماويات. ويصاحب مرض الزهايمر أعراض أخرى مثل التغير في الشخصية والتصرفات الغريبة وصعوبة اتخاذ القرارات كما يمر المرض بعدة مراحل.
أما عن علاج الزهايمر فحتى الآن لا يوجد علاج شاف من هذا المرض، لكن توجد علاجات تبطئ من تفاقمه وتحد مؤقتاً من تضرر خلايا المخ. فهناك عقاقير كثيرة من الممكن استخدامها تعمل على توقف تدهور الذاكرة وتكون فعاليتها اكثر عند المراحل الاولى من المرض. ومن السبل الأخرى التي يمكن أتباعها في العلاج تحديد اسلوب ونمط روتيني وطبيعي للمريض لأن الروتين يساعد على تنظيم الحياة اليومية. وكذلك تشجيع المريض في الحفاظ على استقلاليته وحمايته من أي صدمات نفسية واجتماعية وجسدية.
ولتقوية الذاكرة ينصح بالتغذية السليمة والطعام الغني بالبروتين والأحماض الأمينية والفيتامينات والكالسيوم مع الحفاظ على اللياقة البدنية. والعقل يحتاج لتمارين رياضية مثل الجسم وذلك بتدريب الذاكرة عن طريق تسجيل بعض المواعيد الثابتة في مفكرة خاصة مثل مواعيد النوم والأكل وهكذا، لأن هذه الطريقة تساعد على استعادة المعلومة بسرعة.
أرسل تعليقك