القاهرة ـ أ.ش.أ
دوالى الخصية هى الزيادة فى حجم وطول شبكة الأوردة والتى تحمل الدم من كيس الصفن، والذى يحتوى على الخصية إلى البطن وبهذا تزيد الدورة الدموية خلال هذه الأوردة، وهو ما يؤدى إلى زيادة الحرارة نوعا فى هذا المكان ولهذا أثر سلبى.
يقول الدكتور شريف نبيل أخصائى الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة مستشفى مصر للطيران بدأت دوالى الخصية فى الظهور (خاصة الناحية اليسرى) يبدأ المريض فى الشعور بألم خفيف فى صورة ثقل فى الخصية، ويقل الألم أو يختفى إذا نام المريض على ظهره، وتؤثر الدوالى على الخصوبة لدى الرجال وقد تصل النسبة إلى 30 % وذلك لزيادة الحرارة كما ذكرنا حول الخصية مما يؤدى إلى توقف أو التأثير على عملية إنتاج الحيوانات المنوية، وكذلك يحدث تأثير على الهرمون الذكورى.
وأشار نبيل إلى أن تشخيص الدوالى سهل فيجب على المريض الكشف لدى الجراح وبالكشف الإكلينيكى نستطيع تشخيص وجود دوالى أم لا وقد نحتاج إلى عمل أشعة دوبلكس لبيان درجة الدوالى.
العلاج الجراحى عادة يكون نتيجة الإحساس بالألم أو العقم الأولى أو الثانوى، وفى سن المراهقة يفضل التدخل الجراحى إذا لوحظ ضمور أو صغر حجم الخصية.
وبعد الجراحة أثبتت الدراسات ارتفاع نسب حدوث الإنجاب إلى 60% ويتم عمل تحليل الحيوانات المنوية بعد الجراحة بـ4- 6 أشهر وذلك لأن دورة الحيوانات المنوية 3 شهور.
أما إذا كان المريض مقبل على الزواج فيجب عمل الأشعة المطلوبة وعمل تحليل سائل منوى وعندها يمكن تحديد درجة الدوالى واحتقان البروستاتا والدورة الدموية فى القضيب وبهذا يمكن تحديد إذا كانت الجراحة ضرورية أم لا والقاعدة العامة أنه إذا كانت الدوالى من الدرجة الثانية فأكثر يجب عمل الجراحة وهى عمليا بسيطة ويخرج المريض فى نفس اليوم والألم بعدها بسيط ويعود المريض إلى مزاولة حياته العملية واليومية بعد أسبوع والعلاقة الجنسية بعد 3 أسابيع من الجراحة.
أرسل تعليقك