واشنطن - أ.ش.أ
اعتبر الباحثون الأوربيون أن معرفة دور البروتين “سيك 2″ (SIK2)، عن كثب، أثناء الإصابة بالجلطة الدماغية قد تؤدي إلى اختبار تقنيات علاجية جديدة. يذكر أن الإصابة بالجلطة الدماغية لها علاقة بنقص تدفق الدم. هكذا، فان النقص في كمية الأوكسجين والغلوكوز، التي تنقلها الدورة الدموية، يؤدي، بمساعدة سلة من الحوادث المرضية، إلى موت أعداد هائلة من الأعصاب، في الدماغ.
في السابق، نجح الباحثون، الأوربيون واليابانيون، في تحديد بروتين، أطلق عليه اسم “كريب” (CREB) أي (cAMP responsive elements binding protein)، يعمل على حماية الأعصاب في حال التعرض للجلطة. في الحقيقة، فان البروتين ”كريب” يلعب دورًا هامًا في تنظيم أنشطة العديد من الجينات البشرية. وله دورا آخر في باقة من العمليات الفسيولوجية بالجسم.علاوة على ذلك، يشير الباحثون، إلى وجود البروتين “سيك 2″، عبر مستويات عالية في أعصاب الدماغ.
ويربط الباحثون، أيضًا، نقص تغذية الدماغ بالأوكسجين والغلوكوزبتراجع في مستويات البروتين “سيك 2″ سوية مع بروتين آخر، معروف باسم “تورك 1″ (TORC1). ويتم تنشيط البروتين “كريب”، سوية مع شلالات من التفاعلات الكيميائية، بالدماغ، في الوقت الذي تتراجع فيه مستويات البروتين “سيك 2″.
ويؤمن الباحثون بأنه يوجد صلة وصل قوية بين البروتين “سيك 2″ وبقاء أعصاب الدماغ “حية”. ما يمهد الطريق أمام اختبار تطبيقات علاجية سريرية حيوية، في المستقبل القريب.
على صعيد الهدف العلاجي، لدى الباحثين، لتفادي موت أعصاب الدماغ، سيتم التركيز على تحليل المسارات البيوكيميائية التي تربط البروتينات الثلاثة، في ما بينها، أي “سيك 2″ و”تورك 1″ و”كريب”.
أرسل تعليقك