القاهرة - العرب اليوم
تعتبر الجراثيم من الأعداء التي تواجه الإنسان أينما ذهب؛ إذ إنها تنتشر في معظم الأماكن، ابتداءً من المنزل وحتى مكان العمل، وأماكن الترفيه. هناك العديد من الأماكن التي تهدد الصحة بشكل عام، في حال لم يكن واعياً وقادراً على التعامل معها بحكمة. ومن هذه الأماكن، النوادي الرياضية التي ترتادها معظم النساء للترفيه والمحافظة على الرشاقة والنشاط والحيوية، ويمكن أن تكون مهددة لصحتنا، ما لم نعلم كيفية التعامل معها.
المعدات الرياضية:
يمكن أن تكون الأجهزة الرياضية الموجودة في النوادي، وفقاً لما يقوله الخبراء، بؤرة أساسية لنقل الجراثيم. فهذه الأجهزة يمكن أن يستعملها أشخاص لا يلتزمون بالنظافة الشخصية بعد استخدامهم دورات المياه، وبذلك يمكن أن ينقلوا نوعاً من البكتيريا، وهي مكور عنقودي. وهذه البكتيريا يمكن تجنبها ويمكن لمستخدمي الأجهزة الرياضية أن يقوموا بتعقيم هذه الأجهزة بمحلول كحولي مضاد للبكتيريا قبل وبعد استعمالها.
أحواض السباحة:
على الرغم من أنها مصدر ترفيهي ممتع، إلا أنها يمكن أن تكون مصدراً للإصابة بالأمراض، في حال لم يتم التعامل معها بحذر. إذ إن كمية الكلور الموجودة في الماء يمكن أن تكون غير كافية، ما يساعد على نقل الجراثيم. وأشار الخبراء إلى أنه في حال تم ابتلاع هذا الماء، فذلك يؤدي إلى التقاط الشخص لبكتيريا طفيلية. ولتجنب هذه المشكلة، يمكن التأكد من أن النادي يقوم بتنظيف أحواض السباحة، وتعقيمها بالكلور بشكل دوري.
الساونا:
أشار الخبراء إلى أن الماء الساخن غير المعالج بالكلور يعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تنقل البكتيريا. ويمكن أن ينقل الماء غير المعالج بالكلور نوعاً من البكتيريا من شخص إلى آخر، تتسبب في طفح جلدي، ما يؤدي إلى احمراره. ويمكن تجنب هذه المشكلة من خلال التأكد من أن النادي الذي ترتاده يقوم بتعقيم مياه الأحواض الساخنة بالكلور، كما يقوم بتغييرها بشكل دوري.
الحمام البخاري:
أثبتت الدراسات أن الفطريات يمكن أن تنمو وتتكاثر بشكل كبير في الأماكن الدافئة والرطبة. ومن الممكن التقاط الفطريات عن طريق الشقوق التي تكون موجودة في أسفل القدم، في أرضيات غرف تغيير الملابس والأماكن المخصصة للاستحمام. ومن الأفضل على رواد هذه النوادي عدم التجول حفاة الأقدام، خاصة في غرفة تغيير الملابس، كما أنه من الأفضل وضع منشفة على مقعد الساونا لكي تعمل كعازل بين الجلد وسطح المقعد.
أرسل تعليقك