بيروت ـ العرب اليوم
نشرت دورية علوم الأعصاب والطبيعة دراسة جديدة تتحدث عن كيفية التحكم فى تناول الطعام عن طريق حاسة الشم.
وأوضحت الدراسة أن هناك مواد كيميائية تشبه المواد الكيميائية الداخلة فى نباتات القنب والحشيش، وتستخدم كرسائل بين الخلايا داخل الجسم.
وتكون تلك المواد الكيميائية شبكة مراسلات عن طريق خلايا عصبية ومستقبلات وإنزيمات، ولها دور فى الشعور بالنشوة والقلق والألم.
ومن المعروف لدى العلماء أن حاسة الشم لدى الإنسان تزيد عند الجوع لمساعدته فى البحث عن غذاء، لكن الغريب أن هذا يزيد من جاذبية بعض الروائح ويحسنها أيضا.
تعزو أهمية الدراسة إلى تقديمها اقتراحات للعلماء بأن اضطراب هذه الشبكة الكيميائية من الممكن أن يؤثر على فقدان الشهية أو البدانة المفرطة، وفقا لاستجابة حاسة الشم وتأثيرها على تناول الطعام.
أرسل تعليقك