نيويورك ـ د.ب.أ
وفقًا لدراسات عالمية، يتعرض كل عام أكثر من 8 ملايين من البالغين لنوبات أو إصابات قلبية بعد إجراء الجراحة، ويموت ما يقرب من 10% منهم فى غضون شهر.
وفيما يتعلق بالنوبات القلبية الخفية، نشرت دراسة جديدة فى مجلة "التخدير"، تؤكد أنه يمكن تفادى 85% من هذه الحالات بإجراء اختبار دم بسيط بعد الجراحة.
وتشمل أعراض النوبات القلبية، عدم راحة فى الصدر، وألمًا فى الجزء العلوى من الجسم بما فى ذلك الظهر والرقبة والفك، مع ضيق فى التنفس، أو الشعور بدوران وغثيان، لكن أحيانا قد تأتى النوبة القلبية دون وجود هذه الأعراض.
واكتشفت دراسة الدكتور "بيجى ديفرو" رئيس قسم طب القلب فى مركز السرطان بأونتاريو فى كندا، أن 15% فقط من حالات النوبات القلبية تظهر لديها الأعراض، ويشير إلى أن تناول المسكنات خلال الـ48 ساعة الأولى يخفى أعراض الإصابة بالنوبة القلبية.
لذا اقترح "ديفرو" وفريقه، اختبارًا لتشخيص النوبات القلبية فيما بعد الجراحة، حيث إن الطرق التقليدية فى تشخيصها تكتشف فقط ما يقرب من 50% من الحالات.
وبعد دراسة 15,000 حالة، استطاع الفريق التوصية باستخدام تحليل عن مستوى مادة التريبونين فى الدم لمعرفة مدى الضرر فى القلب، حيث تعد مادة التريبونين إحدى البروتينات التى تطلقها عضلة القلب فى الدم عند تعرضها للضرر بها، وتتناسب كميته مع الإصابة.
أرسل تعليقك